أخبار اليمن

ورد الان .. مسؤول وقائد بارز في الشرعية يكشف للرئيس العليمي هذا الخطر المحدق به ويطالبه بهذا الاجراء (وثيقة)

الاول برس – خاص:

 

كشف مسؤول رفيع في الشرعية اليمنية وأحد ابرز قادة المقاومة الشعبية للحوثيين عن خطر محدق برئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي يستهدفه شخصيا والبلاد برمتها، وطالبه بسرعة اتخاذ اجراء حاسم ينهي هذا الخطر ويوفر الاستقرار اللازم لاداء سلطاته في عدن والمحافظات المحررة.

جاء هذا في بيان مقتضب اصدره عضو مجلس الشورى الشيخ الحسن بن علي أبكر، ادان فيه تصاعد انتهاكات ميليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي”، بحق سكان العاصمة المؤقتة عدن، مطالباً الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي بسرعة حل المليشيات وتأهيلها قبل ضمها إلى قوام وزارتي الدفاع والداخلية.

وعبر الشيخ ابكر عن ادانته اقتحام ميليشيا “الانتقالي” منزل وزير الدفاع الأسبق اللواء عليوة، قائلا: “التضامن الكامل مع اللواء الركن عبدالله علي عليوة وزير الدفاع الأسبق ورجل الدولة المخضرم، وأحد ابناء شبوة الأبطال الذي تعرض منزله للمداهمة في عدن من قبل قوات يقال أنها أمنية واعتقال ولده وحفيده”.

مضيفاً في تغريدات بمنصة “تويتر”: “يا القائمين على عدن احفظوا حرمات البيوت واتخذوا اجراءاتكم القانونية بحق أي فرد، أكان مواطن أو مسؤول، بطريقة نظامية ودون إرعاب للأسر وانتهاك لحرمات المنازل ومصادرة الحريات بطريقة تعسفية وغير أخلاقية وتسيء لكم قبل أن تسيء للمتضررين من عنترياتكم”.

وتابع الشيخ الحسن بن علي ابكر، وهو رئيس شورى تجمع الاصلاح في الجوف، قائلا: “عدن اليوم عاصمة البلاد ووجه اليمن، ولا ينبغي أن يبقى قانون الغابة يحكمها وانما قانون الدولة. عدن اليوم وجهة كل اليمنيين وقيادات الدولة وأي تصرفات ترهب السكان والزوار هدفها ابقاء المدينة في دائرة الفوضى والصراع”.

مخاطباً التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ورئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، بقوله: “أطالب رئيس مجلس القيادة الرئاسي ونوابه والأشقاء في التحالف باتخاذ كل ما من شأنه توفير الأمن في عدن وتأهيل الأجهزة الأمنية وتوعيتها وقبل ذلك توحيدها لتكون عدن عاصمة للجميع وحامية للجميع”.

يشار إلى أن ميليشيا “الانتقالي” اقتحمت الخميس الفائت، منزل وزير الدفاع الأسبق عبدالله عليوة في حي الممدارة بمديرية الشيخ عثمان، واعتقلت نجله وحفيده، في واقعة صادمة تعزز غوغائية مليشيا المجلس التابع للإمارات وتسيء إليه وامتدادا لنهجه المناطقي وتأجيج صراعات الماضي الدامية في جنوب البلاد.

 

 

 

 

 

 

 

 

الوسوم
زر الذهاب إلى الأعلى