أخبار اليمن

ورد للتو .. قوات الامن تعلن نفاد صبرها وتوجه تحذيرا اخيرا لمليشيا “الانتقالي” بهذا الردع الحاسم (بيان + فيديو)

الاول برس – خاص:

عبرت قوات الامن الخاصة في محافظة شبوة، عن نفاد صبرها حيال استفزازات واعتداءات مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات، ووجهت تحذيرا جادا واخيرا لمليشيا ما يسمى “دفاع شبوة” التابعة للانتقالي، بردع حازم وحاسم في حال لم تتوقف عن استفزازاتها وتنفيذ “مخطط خطير” يهدف إلى إغراق المحافظة في الفوضى.

جاء ذلك في بيان لقوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة، نشرته على صفحتها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، تضمن نعيا لاثنين من منتسبيها سقطا شهيدين في الهجوم الغادر الذي نفذته ميليشيا ما يسمى “قوات دفاع شبوة”، واستهدف اغتيال قائد قوات الأمن الخاصة العميد عبدربه لعكب، الثلاثاء الماضي، اثناء عودته إلى منزله في مدينة عتق.

وقالت قوات الأمن الخاصة في البيان: إنها “تنعي المساعد/ عوض عبدالقادر بطيح، والمساعد/ ابوبكر عبدلقادر عيظة النجار، واصابة عدد من منتسبيها إثر كمين غادر نفذته عدد من اﻷطقم والمدرعات التابعة لقوات دفاع شبوة صباح الثلاثاء، داخل مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة دون سبب أو مبرر سوى تنفيذا لمخطط اغراق شبوة في الفوضى”.

مضيفةً: أنها “تمتلك كافة اﻷدلة الموثقة على الاستهدافات التي تعرض لها منتسبوها بما فيها حادث اغتيال أفرادها وإطلاق النار على النقاط والمواقع التابعة لها وتضعها بين يدي اللجنة اﻷمنية بالمحافظة وقيادة وزارة الداخلية لجلب مرتكبيها للعدالة”. في اشارة إلى مقاطع فيديو تم تسريبها من كاميرات المراقبة في مكان الاستهداف، تدين المليشيا بجريمتها.

وتابعت، قوات الأمن الخاصة بمحافظة شبوة، في بيانها المنشور على صفحتها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قائلة: إن “جريمة الاغتيال هذه هي حلقة في مسلسل نشر الفوضى واستباحة الدماء واقلاق السكينة العامة، سبقتها حوادث عديدة من إطلاق للنار على النقاط والمواقع واستفزازات متكررة للضباط واﻷفراد أثناء تأدية واجباتهم اﻷمنية”.

مردفة: أن استفزازات مليشيا “المجلس الانتقالي” تأتي “رغم التزام قوات اﻷمن الخاصة بتوجيهات اللجنة اﻷمنية والتشديد على كافة منتسبيها بالتحلي بأعلى درجات ضبط النفس وتفويت الفرصة على من يريد اشعال الفتنة، إلا أن الطرف اﻵخر لا يدرك خطورة تصرفاته”. مؤكدة أنها “لن تتوانى في القيام بواجباتها وتنفيذ مهامها اﻷمنية وفق مسؤولياتها واختصاصاتها”.

وجاء البيان بعد أن أدانت مشاهد فيديو مسربة مليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات بالجرم المشهود، وردت كيدها في نحرها، بتوثيق اعدادها المسبق لاستهداف قائد قوات الأمن الخاصة في محافظة شبوة العميد عبدربه لعكب، ضمن مخططها لاغتيال القيادات الوطنية وتفجير الوضع وقلب الأوضاع رأساً على عقب في المحافظات المحررة.

أظهرت مشاهد الفيديو التي التقطتها احدى كاميرات المراقبة، لحظة اعتراض طقمين تابعين لمليشيا ما يسمى “دفاع شبوة” طقم الحماية الخاصة بالعميد لعكب أثناء توجهه إلى منزله في مدينة عتق مركز محافظة شبوة، واطلاقها النار على موكب العميد لكعب من مواقع مرتب لها مسبقا، في محيط نقطة تفتيش مستحدثة لتنفيذ الجريمة.

حسب مقطع الفيديو، فقد توقف موكب العميد لعكب عند نقطة التفتيش وعرف بنفسه واستجاب مرافقوه لطلبات عناصر مليشيا الانتقالي، وابرزوا بطائقهم العسكرية لتأكيد هوياتهم، لكن عناصر المليشيا إطلاق النار بعد ذلك باشرت اطلاق النار بكثافة من أماكن مرتب لها سلفاً على قائد قوات الأمن الخاصة والطقم الذي يقله بما عليه من مرافقيه.

ويُبين مقطع الفيديو، إنتشار عشرات الأطقم ومدرعة وأفراد قوات دفاع شبوة على الطريق المؤدي لمنزل لعكب بجانب محطة العاصمة بمدينة عتق قبل مجيء لعكب، وصول عربة مدرعة تابعة للمليشيا كدعم وإسناد لعناصرها المهاجمة بهدف قتل العميد لعكب لكن الأخير انسحب بعد الرد على إطلاق النار وارباكها، وتوجه إلى المستشفى لانقاذ المصابين.

في المقابل كشف مصدر أمني في محافظة شبوة، تفاصيل عملية محاولة اغتيال قائد قوات الأمن الخاصة العميد عبدربه لعكب، الثلاثاء، بـ “إطلاق النار على موكبه امام “العمقي” سابقا في مدينة عتق، من طقم يتبع “دفاع شبوة” في الجهة المقابلة لنقطة تفتيش، وردت عليه حراسته، وتم ابلاغ المحافظ عوض الوزير ووجه مدير الامن بالنزول لتقصي الحقائق”.

وقال المصدر الامني: إنه “بعد ساعة من الحادثة خرج المدعو صالح الذيب القيادي في قوة دفاع شبوة من مطار عتق برفقته 13 طقما ومدرعة ثلاثة منها تتبع قوات العمالقة ونصبوا كمينا بالقرب من منزل القائد في محطة العاصمة تحسبا لعودة القائد من جولته التي خرج فيها صباحا، وعندما وصل للمحطة الساعة 11 ظهرا، تم اعتراض طقم مرافقي القائد”.

مضيفا: “عندما وصل طقم مرافقي القائد لعكب الى محطة العاصمة الساعة الحادية عشر ظهرا تم اعتراضه من قبل 13 طقم ومدرعة وعَرَّف بنفسه ببطاقته العسكرية هو والاربعة المرافقين الاخرين الا انهم باشروا المرافقين بإطلاق النار مما أدى الى استشهاد المساعد عوض بطيح والمساعد ابوبكر عبدالقادر النجار وإصابة علي يسلم وابوبكر فضل النجار”.

وتابع المصدر الامني في تصريح صحفي قائلا: إن “قوات الأمن الخاصة تعرضت خلال الفترة الماضية الى الكثير من الاستفزاز والاحتكاك المباشر من قوات دفاع شبوة، الا انها مارست ضبط النفس وعدم جر المحافظة الى صراع دموي يستنزف أبناء محافظة شبوة ويدخلها في فوضى لا تحمد عقباها. إلا أن الطرف اﻵخر لا يدرك خطورة تصرفاته”.

وعلق الناشط الإعلامي عزيز الأحمدي على مقطع فيديو محاولة إغتيال قائد قوات الامن الخاصة في محافظة شبوة، العميد عبدربه لعكب، من مليشيات “دفاع شبوة” التابعة للانتقالي، في تدوينة على حائطه بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، قال فيه: العيب و الغدر و المكر و المنكر و الخيانة تجسدت في هذا الفيديو الذي كان مخرجيه جنود بدفاع شبوة.

مضيفا: أين أنتم يأمن قلتم ان طقم الخاصة لم يقف بالنقطة ؟! أي نقطة .. هذا كمين وليس نقطة .. هذا قتل متعمد مع سبق الاصرار و الترصد ، هذا عيب أسود بحق كل شبواني. إذا المحافظ لم يقوم بمحاسبه هؤلاء القتلة فعليه تقديم استقالته و العودة إلى بلاد المهجر و هذا افضل له ! شاهد الفيديو الكامل لمحاولة إغتيال لعكب في شبوة”.

يشار إلى أن الكمين المسلح الغادر الذي نصبته للعميد لعكب مليشيا “دفاع شبوة” التي كانت تعرف باسم “النخبة الشبوانية”، والتابعة للمجلس الانتقالي، جاء عقب هجوم مماثل على أفراد قوات الامن في نقطة الكهرباء، وأدى إلى إصابة 4 جنود، وكمين مماثل لقائد كتيبة التدخل السريع في اللواء 30 مشاة العقيد احمد لشقم، نجا منه بأعجوبه.

 

 

 

 

 

https://youtu.be/mzlsVlwEojU

 

زر الذهاب إلى الأعلى