كما ورد.. ترشيح رسمي لتعيين عمار عفاش في منصب حكومي رفيع يرهن قيادات الدولة في قبضته (تفاصيل)
الاول برس – خاص :
تلقى رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، تقريرا حكوميا مفصلا يتضمن ترشيحا رسميا لتعيين عمار عفاش وكيل جهاز الامن القومي سابقا، ورئيس شعبة المخابرات في قوات ما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية” الممولة من الامارات في الساحل الغربي، في منصب حكومي رفيع يرهن قيادات الدولة في قبضته.
وكشفت وكالة أنباء دولية، عن قرار مرتقب لمجلس القيادة الرئاسي بتعيين عمار عفاش، في منصب حكومي عسكري يدخل في اطار تخصصه الذي ظل ينشط فيه حتى بعد اقالته من جهاز الامن القومي في 2012م بدعم اماراتي سعى لتقديمه البديل الامثل لتولي المنصب.
جاء ذلك في تصريح نقله مراسل وكالة الأنباء الصينية “شينخوا” الرسمية، فارس الحميري، كشف عن قرار مرتقب لرئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد محمد العليمي، بتوحيد الأجهزة الاستخباراتية التابعة للحكومة الشرعية والميليشيا الممولة من الإمارات ضمن كيان واحد.
موضحا ان القرار المرتقب بتوحيد اجهزة الاستخبارات والمتضمن ترشيح عمار عفاش، جاء وفق مقترح تضمنه تقرير مفصل رفعته لمجلس القيادة الرئاسي، اللجنة العسكرية والأمنية العليا التي يرأسها القيادي في ميليشيا “الانتقالي” الممولة من الامارات، هيثم قاسم طاهر.
وقال الحميري في تغريدة على منصة التدوين المصغر “تويتر”: “لجنة هيكلة أجهزة الاستخبارات التي شُكلت نهاية مايو، تنهي اعداد مقترح لدمج كافة أجهزة المخابرات التابعة للحكومة، الانتقالي، المقاومة (قوات طارق عفاش) والساحل الغربي (العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامية)”.
مضيفاً: “مقترح توحيد أجهزة المخابرات (أمن الدولة) وافق عليه جميع أعضاء اللجنة، وسُلم لرئيس المجلس الرئاسي تمهيدا لصدور قرار بذلك”. ما يعني بنظر مراقبين امنيين وعسكريين للشأن اليمني، دفعا اماراتيا عبر ادواتها في اليمن لعمار عفاش لتعيينه في جهاز الاستخبارات الموحد.
ومن شأن توحيد الأجهزة الاستخباراتية الحكومية مع تلك التي أنشأتها الإمارات والتابعة لكل من ميليشيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” وما يسمى “المقاومة الوطنية حراس الجمهورية”، ضم الكوادر الاستخباراتية لهذه المليشيات في الجهاز الجديد وتعيين قياداتها في مناصب عليا في الكيان المستحدث.
حسب المراقبين، يبرز بين ابرز المرشحين لرئاسة جهاز الاستخبارات، عمار عفاش، وكيل مخابرات الامارات في الساحل الغربي وجنوب البلاد، ومسؤول شعبة الاستخبارات في قوات طارق عفاش، عضو مجلس القيادة طارق عفاش؛ خصوصا بعد اغراقه المحافظات المحررة بالتفجيرات والاغتيالات.
وحذروا من أن مثل هذه الخطوة “تعيد النظام المخابراتي للرئيس الاسبق علي عفاش وادواتها، وتمثل خطورة على الدولة وقياداتها، بوضعها تحت رحمة الامارات واجندتها التي يتشارك طارق وعمار تنفيذها بشقيها العسكري والامني في تصفية قيادات الاطراف المناؤة للامارات واطماعها في اليمن”.
منوهين بأن تقارير امنية تلتقي في توجيه اصابع الاتهام إلى عمار صالح عفاش بالوقوف وراء مئات الاغتيالات التي استهدفت ضباطاً عسكريين وامنيين وسياسيين وقضاة وأئمة مساجد وناشطين في التجمع اليمني للإصلاح، وقيادات بمليشيا “المجلس الانتقالي”، في المحافظات المحررة طوال السنوات الماضية للحرب.
يشار إلى أن توجهات التحالف بقيادة السعودية والامارات، حسب مراقبين للشأن اليمني “تسير منذ العام 2020م باتجاه اسقاط سلطة الشرعية والجيش الوطني في المحافظات المحررة، وتقسيم اليمن الى دولتين او اقليمين اتحاديين مبدئيا، شمالي يحكمه نظام علي عفاش بقيادة جناحه في المؤتمر الشعبي، واخر جنوبي يحكمه المجلس الانتقالي الجنوبي”.
#عدن
▪️لجنة هيكله أجهزة الاستخبارات التي شُكلت نهاية مايو، تنهي اعداد مقترح لدمج كافة أجهزة المخابرات التابعة للحكومة،الانتقالي،المقاومة والساحل الغربي
▪️مقترح توحيد أجهزة المخابرات (أمن الدولة) وافق عليه جميع أعضاء اللجنة، وسُلم لرئيس المجلس الرئاسي تمهيدا لصدور قرار بذلك#اليمن— فارس الحميري Fares Alhemyari (@FaresALhemyari) July 21, 2022