أخبار العالمأخبار اليمن

بسبب حربها في اليمن.. الإمارات تحاول تحسين صورتها السيئة عالمياً

لجأت  دولة الإمارات مؤخراً إلى  اتخاذ قرارات وخطوات غريبة، تعتمد جميعها على البهرجة الإعلامية المصاحبة، من أجل تجميل صورتها السيئة عالمياً بعد تضررها خصوصاً بسبب مشاركتها في الحرب باليمن، وتدخلها في ليبيا ودول عربية أخرى.

 

وبعد استحداثها وزارات “السعادة” و”التسامح” و”الذكاء الاصطناعي” واللامستحيل”، تعود أبوظبي مجدداً لأسلوب آخر من الترويج لنفسها أمام مواطنيها المستائين من قراراتها، من خلال إعلانها إدراج مادة في المنهج المدرسي تحت اسم “السنع”، والتي تعنى بـ”العادات والتقاليد المتعارف عليها” في المجتمع الإماراتي.

 

ولا يُعرف ما هدف الإمارات من هذا الإعلان رغم المعارضة الكبيرة له، في وقتٍ يقود نشطاء وشخصيات مقربة من النظام الحاكم في أبوظبي، حملات مستمرة للإساءة إلى الدين والعلماء وقيادات دول عربية وإسلامية، إضافة إلى الإساءة لشعوب ترفض تدخلات الإمارات في بلدانها.

 

 

وقبل أيام أعلن وزير التربية والتعليم الإماراتي، حسين الحمادي، في تصريح له استعداد وزارته لطرح مادة “السنع” الإماراتي في المناهج المدرسية قريباً.

 

ووفقاً للشواهد فإن واقع القرارات في المدارس يخالف تلك العادات، حيث اتخذت سلطات أبوظبي مؤخراً قراراً بمنع اللباس الوطني ابتداءً من هذا العام، وبداية تطبيق التعليم المشترك الذي يراه الكثير من الإماراتيين مخالفاً لعاداتهم التي تأتي في إطار “السنع”.

 

 

كما خفضت وزارة التعليم بالإمارات حصص التربية الإسلامية من أربع حصص أسبوعية للصفوف العليا إلى حصتين في الأسبوع، مع وجود خطط لقصرها على حصة واحدة فقط، في إطار توجه عام من الدولة لتخفيف الصبغة المحافظة في شعب الإمارات.

 

ويبدو من خلال هذه الخطوة الأخيرة لإدراج مادة السنع أنها ستنضم إلى قائمة طويلة من الشعارات “الخاوية من المعنى”، كما يصفها مراقبون، دون حلول واقعية يقدمها النظام الحاكم في أبوظبي لمواطنيه.

 

زر الذهاب إلى الأعلى