صحفية إسرائيلية تكشف عن مخطط حوثي لاستهداف تل أبيب.. التفاصيل
الطائرات المسيرة للحوثيين وإسرائيلد
الأول برس : ترجمة خاصة
كتب إيغور سوبوتين، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، حول مخاوف برزت لدى إسرائيل بعد الهجمات على منشآت شركة أرامكو السعودية.
وجاء في المقال: لم يستبعد الخبراء الإسرائيليون الذي سمح لهم بالاطلاع على بقايا الطائرات المسيرة والقذائف التي ضربت المملكة العربية السعودية، ليلة الـ 14 من سبتمبر، أن يُنفذ هجوم مماثل ضد إسرائيل، من المناطق الغربية في العراق، وليس من مكان آخر.
ووفقا للصحافة الإسرائيلية المحلية التي تحدثت عن ذلك، فإن الجيش الإسرائيلي يتوقع شن هجمات مماثلة، في وقت قريب، من جانب إيران والقوات الموالية لها من حزب الله والحوثيين في اليمن ضد بعض الأهداف في الدولة اليهودية.
وفي الصدد، قال كبير المحاضرين في قسم العلوم السياسية بالمدرسة العليا للاقتصاد، غريغوري لوكيانوف: “كان الأمر سيبدو غريبا لو لم تقم القيادة العسكرية الإسرائيلية بمحاولة تحليل تجربة الهجمات على منشآت تكرير النفط في المملكة العربية السعودية.
هذا عمل عسكري غير مسبوق من حيث الأداء ودرجة الأضرار التي تسبب بها. إنه يظهر طريقة جديدة لضرب العدو، بصرف النظر عمن يقف وراءه.
إذا تم تأكيد المعلومات حول الطبيعة المشتركة للهجوم، فهذا يعني أن أحدا في الشرق الأوسط لم يصل إلى هذا المستوى من التنسيق من قبل. حتى الآن، لم تتمتع أي من القوى الإقليمية بمثل هذه الخبرة التقنية”.
ولكن لوكيانوف يشك في إمكانية تنفيذ مثل هذه الهجمات ضد إسرائيل في المستقبل القريب. وقال: “تتسق الهجمات ضد المملكة العربية السعودية مع خط الأحداث الاستفزازية التي وقعت في منطقة الخليج منذ ربيع هذا العام. فهذا عمل مماثل بطبيعته للهجمات على ناقلات النفط في مضيق هرمز. المسألة، ليست فقط في التسبب بأضرار مادية كبيرة، إنما في استعراض أنواع جديدة من الأسلحة، والقدرة على استخدامها والعمل على إشعال حرب”.
ووفقا للوكيانوف، لا مصلحة لإيران حتى الآن في مثل هذه الأعمال الشديدة ضد إسرائيل، لأن الرد عليها سيكون أشد بأضعاف. فالرد المحتمل، يمكن أن يكون قاتلا للنظام الهش للأمن والتوازن في الشرق الأوسط.