أخبار العالمأخبار اليمن

كاتب عماني يشن هجوماً حادًا على قناة إماراتية بعد تزويرها لأحد تقاريره السابقة ويقول إنها تمارس دور الببغاء

كاتب عماني يشن هجوماً حادًا على قناة إماراتية بعد تزويرها لأحد تقاريره السابقة ويقول إنها تمارس دور الببغاء

الأول برس

هاجم ” موسى الفرعي، رئيس تحرير صحيفة “أثير العمانية” افتراءات وأكاذيب نشرتها صحيفة “العرب” الصادرة من اللندن والممولة من الإمارات تتهم السلطنة بتكوين خليه في اليمن من الحوثيين وأطراف أخرى تهدف إلى إرباك التحالف.

وقال “الفرعي” في مقاله الذي جاء تحت عنوان ““صحيفة العرب بين ديستوفسكي وإدوارد سعيد”، وصف “الفرعي” مقال الصحيفة الأخير عن السلطنة بأنه نوع من أنواع الغباء المطلق حيث أنها تقوم بنسخ ما كتبه سابقا مع تغيير بعض الصياغات مشيرا إلى أن ذلك يؤكد دور الصحيفة الببغاوي.

وأضاف: يساورني الانطباع بأننا في العالم العربي نقوم بالنسخ المباشر، وما أن يقرأ الواحد كتابًا من تأليف فوكو أو غرامشي حتى يرغب في التحوّل إلى ‘غرامشوي’ أو ‘فوكوّي.

وأوضح أن صحيفة العرب تعاني من إفلاس بنك المادة المزورة لديها والتي تبني عليها مقالاتها وحملتها المدفوعة ضد عُمان. ولفت إلى أن هذا يتضح جليا من سلسلة المقالات التي ختمتها بمقال عنونته ( خلية مسقط.. منصة رئيسية لإرباك التحالف العربي في اليمن).

وأكد أن المتتبع لهذه المقالات يدرك أنها مجرد إعادة تعبير عن معنى واحد بمادة مزورة واحدة، ولست أدري هذا الغباء المطلق منبعه من ينفذ أم من يلقن.

ووفقا للكاتب العماني: المصيبة الأعظم أنهم يستخدمون مادة مفضوحة تحدث عنها العالم كله وأثبت شرها لصاحبها. وأحال الكاتب العُماني القراء لرابط مقال نشره سابقًا ليرد على كل ادعاءاتهم السابقة واللاحقة، ويبيّن إفلاس صحيفة العرب سواء كمنفذ أو ملقِّن: السقوط المدوي لصحيفة “العرب” وأمثالها. https://www.atheer.om/archives/508518/موسى-الفرعي-يكتب-صحيفة-العرب-بين-ديستو/ وجددت صحيفة “العرب” اللندنية التي تديرها وتمولها الإمارات هجومها على سلطنة عُمان، في محاولة لشيطنتها عبر حزمة من المزاعم والأكاذيب المفبركة بسبب موقف مسقط المحايد من أزمات المنطقة.

وفي تقرير للصحيفة نشرته تحت عنوان (“خلية مسقط” منصّة رئيسية لإرباك التحالف العربي في اليمن)، حاولت الصحيفة الناطقة باسم ابن زايد في لندن اتهام السلطنة بحياكة المؤامرات ضد التحالف العربي في اليمن ودعم الحوثيين.

وزعمت الصحيفة أن سلطنة عمان تورطت علنا في حرب اليمن بعد أن كانت تسعى للعب دور خفي من تحت الطاولة لدعم الحوثيين سياسيا ودبلوماسيا من خلال استضافة وفودهم في مسقط، حسب زعمها. ولم يتوقف الأمر عند ذلك بل ذهبت الصحيفة التي يديرها ابن زايد، إلى الأسطوانة الاماراتية المشروخة دائمة الترديد حول مزاعم دعم السلطنة للحوثيين ماليا وعسكريا عبر إرسال شحنات من الأسلحة والمعدات العسكرية لهم.

زر الذهاب إلى الأعلى