انشقاق قائد أكبر المعسكرات التي تدعمها الإمارات في الساحل الغربي وانضمامه للحوثي

انشقاق قائد اكبر المعسكرات في الساحل الغربي

احتفت جماعة الحوثي اليوم السبت بالعاصمة صنعاء بعودة من اسمته بالمخدوع « العميد سمير رضوان» قائد معسكر أبو موسى الأشعري التابع لقوات المقاومة الوطنية المدعومة من دولة الإمارات بخوخة تعز.

وخلال مؤتمر صحفي عقدته جماعة الحوثي أعلن سمير رضوان انضمامه إلى مليشيات الحوثيين بصنعاء.

وفي وقت سابق كشفت مصادر مقربة من ألوية حراس الجمهورية التي يقودها طارق صالح لـ«الأول برس»، بأن «سمير رضوان تم فصله من قوات المقاومة الوطنية ولم يرتقي الى قائد لواء كما قالت جماعة الحوثي خلال عمله في ألوية حراس الجمهورية قبل تسريحه»  .

وتعليقاً على إعلان القيادي في جماعة الحوثي، محمد البخيتي، أمس الجمعة، عبر صفحته في «الفيسبوك»، بوصول من قال إنها «قيادة عسكرية كبيرة» من قوات المقاومة الوطنية إلى صنعاء، قال مصدر في المقاومة الوطنية «يومياً ينضم للمقاومة الوطنية العشرات من المقاتلين، ومؤخراً وصل أحد قادة ألوية الحرس الجمهوري بعد تعيينه من قبل الحوثي، إلى الساحل منضماً إلى حراس الجمهورية».

وفقاً للمصدر في قوات المقاومة فإن «القيادي المنشق قد خاض عدد من المعارك في ضمن حراس الجمهورية ضد جماعة الحوثي، في البرح غربي تعز».

وأكد المصدر لـ«الأول برس» أنه «وبعد تغييره، فُصل نهائياً من قوات حراس الجمهورية، فغادر وقتها إلى صنعاء».

ورفض المصدر الإدلاء باسم قائد لواء أبو موسى الأشعري الجديد، مايدلل أنه لم يتم تغييره أو فصله حتى اللحظة.

وأعلن الحوثيون في وقت سابق انشقاق ركن إمداد اللواء الرابع «حراس جمهورية» العقيد قاسم الخضري، وأركان حرب الكتيبة الرابعة العقيد عبدالعزيز حسن سبعه، وقائد السرية الثالثة في اللواء الخامس النقيب معاذ طه الهتاري، ومدير دائرة الإنتاج والدعم الفني في المركز الإعلامي لـ«حراس الجمهورية» عاطف محمد حسين عاطف.

بالإضافة إلى انشقاق أعضاء المركز الإعلامي والتوجيه المعنوي (عادل السياغي وأكرم حجر وعلي سرحان)، وعشرات الإعلاميين والضباط والجنود التابعين لطارق صالح، انضموا في أوقات سابقة للحوثيين.