بعد الخذلان الأمريكي.. السعودية تلجأ إلى روسيا لمواجهة الطيران الحوثي المسير
الأول برس
اهتمت الصحافة السعودية بزيارة الرئيس الروسي للمملكة قبل وصوله إليها غدا، فكتب اللواء عبد الله القحطاني مقالا مرحبا بالزيارة في صحيفة “الرأي” تحت عنوان “أهلا وسهلا بالرئيس بوتين”. وكتب فيه: “بلادنا ترحب بكم سيادة الرئيس فلاديمير بوتين وبقدومكم الصديق المحترم”.
وأضاف: “فخامتكم بلا أدنى شك يعلم مدى الاحترام الذي يكنّه لكم مليكنا سلمان بن عبد العزيز وأميرنا محمد بن سلمان، وكذلك مدى التقدير الذي نحمله لكم نحن الشعب السعودي”.
وتابع: “نرحب بمقدمكم سيادة الرئيس ونتذكر كمواطنين وبكل اعتزاز استقبالكم التاريخي الشخصي والرسمي المشرف لقائدنا الملك سلمان في موسكو وما حظي به من استقبال فريد خارج البروتوكول المعتاد في اتحادكم الصديق”.
واستطرد القحطاني قائلا: “ضيفنا الكبير الرئيس بوتين ليتكم تعلمون مدى الاحترام الذي حملناه لسيادتكم كمواطنين وأنت تقدم بنفسك الشاي لمليكنا سلمان بن عبد العزيز في رسالة تقدير استثنائي يحمل تاريخ العلاقات السعودية الروسية وأهميتها”.
وأضاف: “سيادة الرئيس بوتين نتمنى أيضا أن يعلم فخامتكم أن المواطنين السعوديين يقدرون أيضا وبثقة عالية تبادلكم للأحاديث المعبرة والمثمرة مع أميرنا الشجاع محمد بن سلمان في فترة عصيبة كان بعض الإعلام والمؤسسات السياسية الدولية تحاول عبثا إعاقة انطلاقة المملكة نحو المستقبل برؤية عصرية. ولن ننسي تلك المصافحة الفريدة لفخامتكم مع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وما تحمله من مضامين قالت لنا مباشرة أن للسعوديين أصدقاء وشركاء موثوقين في الاتحاد الروسي، وأن العلاقات يجب أن تتنامى وتزدهر بين الدولتين”.
ورحب بالزائر الكبير قائلا: “نرحب بكم فخامة الرئيس بوتين في المملكة التي كانت بلادكم أول من اعترف بها كدولة ذات سيادة. وكم نتمنى على سيادتكم المساعدة على إنهاء مأساة الشعب السوري المقهور”.
وتابع: “هناك آلاف الشباب سيادة الرئيس يتطلعون لدراسة لغة بلادكم العريقة وقد يرى فخامتكم تشجيعهم من خلال التسهيلات وهذا سيعزز العلاقات الثقافية والمعرفية والتقنية بين الشعبين الصديقين”.
وختم القحطاني مقاله: “أخيرا وعلى المستوى الشخصي أُبدي لسيادتكم مدى الإعجاب بشعبكم العظيم، فقد تشرفت بزيارة بلدكم الكبير قبل عدة أشهر ورأيت موسكو مدينة مبتسمة جميلة حالمة تحب كل الشعوب وخاصة العرب. وكم كنت فخورا بذلك المواطن الروسي الوفي الأمين الذي وجد على قارعة الطريق بموسكو محفظة البطاقات وبعض المال فاتصل هاتفيا يقول إنها محفوظة لدي فكيف أحضرها لكم”.
وختم: “أهلا وسهلا سيادة الرئيس ومرافقيكم”