نيويورك تايمز: عدد القوات الأميركية المنتشرة بالعالم الآن نحو 200 ألف
لا يزال هناك نحو 200 ألف جندي باقين في أماكن متفرقة.
أشار تقرير بصحيفة نيويورك تايمز إلى أنه في عهد الرئيس دونالد ترامب أصبح عدد القوات الأميركية بالشرق الأوسط الآن يفوق ما كان عليه عندما تولى منصبه، وأنه رغم تعهده بإنهاء “الحروب التي لا تحصى” لا يزال هناك نحو 200 ألف جندي باقين في أماكن متفرقة.
وذكر معدَا التقرير توماس غيبونز وإيريك شميت أن الحروب منذ 11 سبتمبر/أيلول 2001 لم تنته، وأن عدد الجنود الذين أرسلوا إلى الشرق الأوسط في الأشهر الأخيرة كان أكبر من عدد الذين عادوا إلى الوطن، كما أن ترامب لم يفعل الكثير لإنهاء الحروب لأنه ينقل القوات من صراع إلى آخر.
وأضافا أن عشرات الآلاف من الجنود الأميركيين لا يزالون منتشرين في جميع أنحاء العالم، بعضهم في مناطق حرب مثل الصومال وأفغانستان والعراق وسوريا.
وقدر التقرير عدد الجنود الأميركيين المنتشرين فيما وراء البحار الآن بمئتي ألف موزعين كالتالي:
أفغانستان: من 12 إلى 13 ألفا
في أوج الحرب في عامي 2010 و2011 كان هناك أكثر من 100 ألف جندي. وعندما تولى ترامب منصبه كان العدد يحوم حول 10 آلاف، والإستراتيجية الجديدة التي أعلنت في عام 2017 أضافت آلافا آخرين.
سوريا: نحو 200
ما بدأ كخمسين من جنود العمليات الخاصة في نهاية 2015 زاد إلى أكثر من ألفين في 2017 عندما كانت القوات الأميركية وقوات سوريا الديمقراطية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2018 أصدر ترامب أول أوامره بسحب كل القوات الأميركية من البلاد، وفي المقابل حاول البنتاغون وضع خطة لسحب ألف جندي بينما أبقى على البقية منتشرة في أنحاء المنطقة شمالي شرقي سوريا.
وفي الأسابيع الأخيرة أمر ترامب بسحب الجنود المتبقين تاركا وحدة صغيرة من نحو 200 جندي في جنوبي البلاد، وبقية الجنود الذين غادروا شمالي سوريا خلال الأيام الأخيرة الماضية لم يعودوا إلى الولايات المتحدة كما قال ترامب ولكنهم الآن متمركزين في غربي العراق.
العراق: نحو 6000
بعد أن بلغ العدد ذروته من عام 2003 إلى 2011 ووصل إلى 150 ألفا بقيت وحدة صغيرة عندما رحلت جميع القوات الأميركية في 2011. وبقيت قوة برية صغيرة نمت إلى نحو 5000 جندي في عام 2016. وهذا العدد زاد إلى نحو 6000 مع تحرك القوات الأميركية من شمالي سوريا إلى غربي العراق.
السعودية ودول الخليج الأخرى: 45 إلى 65 ألفا
استجابة لاستفزازات وهجمات إيران منذ مايو/أيار الماضي نشر البنتاغون نحو 14 ألف جندي إضافي في منطقة الخليج، منهم 3500 بالسعودية في الأسابيع الأخيرة. وهذا العدد الإجمالي منتشر بين الأردن وسلطنة عُمان، وهم مكلفون بتشغيل المطارات وإدارة المقار الرئيسية وتسيير السفن والطائرات الحربية.
أفريقيا: من 6000 إلى 7000
هذا العدد منتشر في أنحاء أفريقيا، وأكبر عدد يتمركز في الساحل والقرن الأفريقي. ويوجد في الصومال نحو 500 من قوات العمليات الخاصة.
اليابان وكوريا الجنوبية: نحو 78 ألفا
دول حلف شمال الأطلسي (ناتو): أكثر من 35 ألفا
أيام الحرب الباردة كان هناك أكثر من 300 ألف جندي أميركي في أنحاء أوروبا لمقاومة الاتحاد السوفياتي. وانخفض هذا العدد في النهاية إلى نحو 30 ألفا بعد انهيار الشيوعية في أوروبا الشرقية. على مدى العام الماضي أكملت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الناتو تمركز نحو 4500 جندي إضافي في ثلاث من دول البلطيق وبولندا.
أماكن أخرى: أكثر من 2000
نشر البنتاغون قوات في أماكن أخرى من العالم. فهناك نحو 250، معظمهم من القوات الخاصة، في الفلبين للمساعدة في عمليات مكافحة الإرهاب، وخلال السنوات الست الماضية نشر نحو 2000 من مشاة البحرية (المارينز) في شمال أستراليا للعمل كقوة استجابة لمنطقة المحيط الهادي.