أخبار اليمن

اتفاق جدة…مصادر تفجر مفاجأة وتكشف عن تشكيل حكومة جديدة… دور “علي محسن” في الحكومة.. . التفاصيل

اتفاق جدة…مصادر تفجر مفاجأة وتكشف عن تشكيل حكومة جديدة… دور “علي محسن” في الحكومة الجديدة.. التفاصيل

الأول برس |

في كل مرحلة عصيبة تمر بها اليمن تثبت المملكة العربية السعودية الشقيقة انها خير جار وداعم لأمن واستقرار اليمن والمنطقة عموما.

كانت المملكة ولا تزال طرف رئيس في أي حلول في اليمن والمنطقة، ونجحت في كل مرة في ان تدير الخلاف بحنكةٍ لحقن دماء اليمنين، والوصول لحل سلمي توافقي مبني على المرجعيات والمبادئ الرئيسية.

شهدت الدبلوماسية السعودية مؤخرا حراكا كبيرا ومشهودا وجهودا جبارة افضت الى التوصل الى اتفاق سيكون تاريخي مرتقب ان يعلن عنه خلال الساعات القادمة (اتفاق جدة) .

بعد انقلاب اغسطس الماضي الذي نفذه ما يسمى المجلس الانتقالي وداعميه في عدن ، انصدم اليمنيون وهم يرون عاصمتهم الثانية تسقط بعد صنعاء ومؤسسات الدولة تنهار .

تدخلت السعودية بكل ثقلها ولعبت دور الوسيط وحاولت تقريب وجهات النظر واكدت موقفها الثابت من وحدة وسلامة وامن اليمن .

في هذا السياق قالت مصادر سياسية مطلعة، ان التحالف يقدر لجميع الأطراف اليمنية تجاوبها وتعاونها في الوصول لحل سلمي للأزمة واتفاق يقدم المصالح الاستراتيجية لليمن ويسهم في تحقيق أمنها واستقرارها.

واكدت المصادر لـ الأول برس “ان المملكة تدعم الحل السياسي السلمي للملف اليمني، وان اتفاق جدة يدعو إلى التفاؤل بامكانية الوصول لحل لجميع الأزمات في اليمن اذا وجدت النوايا الصادقة للوصول إلى حل لدى جميع الأطراف.

واشارت الى ان اليمن أمام مرحلة تطويرية جديدة تقودها حكومة كفاءات سياسية تضم 24 وزيرا مناصفة بين المحافظات الجنوبية والشمالية، يعينها الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، مهمتها توحيد الصف وتفعيل مؤسسات الدولة لخدمة المواطن اليمني بجميع مكوناته وتلبية احتياجاته المعيشية.

واضافت بأن المرحلة التطويرية الجديدة تركز على إدارة موارد الدولة بشفافية، ومكافحة الفساد عبر تفعيل اجهزة الرقابة والمحاسبة، وتشكيل المجلس الاقتصادي الاعلى وتعزيزه بشخصيات ذات خبرة ونزاهة.

وبخصوص الوضع العسكري اوضحت المصادر ان القوات العسكرية والامنية في المحافظات الجنوبية سيكون لها دور في تعزيز الأمن والاستقرار وحفظ امن مؤسسات الدولة ومكافحة الارهاب.

واعتبرت ان عودة رئيس الحكومة الحالية الى عدن ستتيح له تفعيل مؤسسات الدولة ومباشرة صرف مرتبات موظفي القطاعين العسكري والمدني وتشكيل الحكومة الجديدة.

وأشارت المصادر إلى عزم السعودية عزل “علي محسن” من الحكومة اليمنية الجديدة.

واوضحت ان الاتفاق يحترم مطالب كافة المكونات اليمنية بما فيها ما يتعلق بالقضية الجنوبية من خلال الحوار والعمل السياسي، واستتباب الأمن وتحقيق النمو الاقتصادي.

واكدت ان المملكة تحترم جميع مكونات الشعب اليمني وتحترم مايتفق عليه ابناء الشعب ومكوناته في المستقبل، ودورها هو دعم اليمن وشعبه لتحقيق الأمن والاستقرار.

وتابعت: المملكة دعمت اليمن سياسيا وعسكريا وتنمويا وإغاثيا في كل المحافظات لاستعادة الدولة وانهاء التدخل الايراني ومكافحة الارهاب.

ولفت المصادر الى ان المملكة تقدر الدور الذي لعبته دولة الامارات للتوصل الى الاتفاق، وتقدر لجميع الاطراف اليمنية تجاوبها وتعاونها للوصول الى حل سلمي واتفاق يقدم المصالح الاستراتيجية لليمن ويسهم في تحقيق امن واستقرار اليمن ويغلب الحكمة ووحدة الصف.

وختمت بالقول ان المملكة اكدت بهذا الاتفاق انها صانعة سلام في اليمن صنعته في المبادرة الخليجية وهذا الاتفاق وجميع الاتفاقيات السلام في المنطقة بينما لم تجني اليمن والمنطقة من إيران سوى زيادة الاطرابات والفوضى في المنطقة.

زر الذهاب إلى الأعلى