الجيش اليمني يعلن إسقاط طائرة مسيّرة شمالي الضالع
أعلن الجيش اليمني، الأحد، إسقاط طائرة مسيرة أطلقتها جماعة الحوثي، باتجاه شمالي محافظة الضالع (جنوب).
وقال عضو الفريق الإعلامي لجبهات الضالع، مرزوق الصيادي، للأناضول، إن قوات الحزام الأمني “القطاع الخامس” والمقاومة الشعبية أسقطت طائرة مسيرة تابعة لمليشيات الحوثي في منطقة مريس بمديرية قعطبة (شمالي الضالع).
وأضاف “تم إسقاط الطائرة بينما كانت تقوم بتصوير مواقع سيطرة قوات الجيش في جبهة قعطبة كأفضل وسيلة للتعامل مع هذه الطائرات لحماية مواقع الجيش والمدنيين”.
ودأب الحوثيون، على إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ بالستية باتجاه مواقع الجيش اليمني في عدة جبهات، في حين يعلن الجيش التصدي لبعض تلك الطائرات وتدميرها.
فيما لم يتسن الحصول على تعقيب فوري من قبل جماعة “الحوثي”، حول ما أورده عضو فريق الإعلام بالضالع.
من جانب آخر، أعلنت مصادر طبية، وفاة العقيد جمال محمد سيف الصبيحي، مدير البحث الجنائي بشرطة البريقة في محافظة عدن (جنوب)، متأثرا بإصابته.
والسبت، أطلق مسلحون مجهولون النار على الصبيحي بينما كان واقفًا أمام منزله في حي الفارسي بمدينة البريقة، أسعف على إثرها إلى مستشفى المصافي أولاً، ثم إلى مستشفى أطباء بلاحدود بمدينة المنصورة.
وقال مصدر طبي في مستشفى أطباء بلا حدود، للأناضول، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن العقيد محمد الصبيحي توفي متأثرا بإصابته بعدة طلقات نارية في أجزاء مختلفة من جسمه.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، كما لم يصدر أي تعقيب رسمي من قبل إدارة شرطة عدن حوله.
وعادت حوادث الاغتيالات في عدن مجددًا، عقب اختفاءها لفترة طويلة والتي استهدفت في أوقات سابقة رجال أمن وقضاة وأئمة المساجد وعناصر من المقاومة الشعبية.
وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة، ومسلحي الحوثي المتهمين بتلقي دعم إيراني، والمسيطرين على محافظات بينها صنعاء منذ سبتمبر/ أيلول 2014.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.
الأناضول