الرئيس الفلسطينى يترأس أعمال الدورة الـ11 للمجلس الثورى لحركة “فتح”
ترأس الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، مساء اليوم الخميس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، أعمال الدورة الحادية عشرة للمجلس الثوري لحركة “فتح”، دورة “الشهيدين اللواء إبراهيم المصري، واللواء قدري أبو بكر، وجميع شهداء فلسطين، والأسرى البواسل، بحضور أعضاء اللجنة المركزية لحركة “فتح”.
وألقى الرئيس أبو مازن كلمة، تناولت آخر المستجدات السياسية، والتطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية على المستويات كافة، حيث أطلع أعضاء المجلس الثوري على الجهود المبذولة على الساحتين الإقليمية والدولية لحشد الدعم العربي والدولي للمساعي الفلسطينية الرامية لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد أرض ومقدسات فلسطين، والتي ذهب ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى، إلى جانب إرهاب المستوطنين المتصاعد من نهب وحرق وقتل بدعم من حكومة الاحتلال.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن هناك تعاطفا كبيرا مع القضية الفلسطينية في المحافل الدولية كافة، باعتبارها قضية حق وعدل وحرية، لذلك يجب تكثيف الجهود الفلسطينية لنشر الرواية الفلسطينية القادرة على إبراز نضال الفلسطينيين وحقه في الحرية والاستقلال، مع التشديد على التمسك بحقوق وثوابت فلسطين الوطنية المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية.
وأشار أبو مازن إلى أن الجانب الفلسطيني لن يسمح بتمرير مخططات الاحتلال الرامية لتكريس الاحتلال وديمومته عبر تطبيق خطط الضم والتوسع العنصري، وتطبيق نظام الابارتايد، وجر الأوضاع إلى مربع العنف والتصعيد للتهرب من الالتزامات الواجبة عليه.
وأشاد بالمقاومة الشعبية السلمية، مؤكدا أنها تحقق أهدافها المرجوة منها، ولكن هي بحاجة لتضافر الجهود من أجل كشف الوجه الحقيقي للاحتلال أمام العالم، وأن الشعب الفلسطيني يستحق حريته واستقلاله كباقي شعوب العالم الحر.
وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية، أكد الرئيس الفلسطيني أن هناك خطة موضوعة لتقوية الجبهة الداخلية الفلسطينية عبر إعطاء الفرص لضخ دماء جديدة لأخذ دورها في مسيرة البناء والتطوير، مثمنا الدور الكبير الذي قام به المناضلون الفلسطينيون في المواقع التي استلموها وعلى المستويات كافة.