أخبار العالم

موسكو: لافروف ووانغ يي أكدا استحالة تسوية الأزمة في أوكرانيا دون مراعاة مصالح روسيا

موسكو: لافروف ووانغ يي أكدا استحالة تسوية الأزمة في أوكرانيا دون مراعاة مصالح روسيا

Sputnik

ILYA PITALEV

أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزير الخارجية سيرغي لافروف ونظيره الصيني وانغ يي أكدا “عدم وجود أي آفاق” لمحاولات تسوية الوضع في أوكرانيا بدون مراعاة مصالح روسيا.

وجاء في بيان للخارجية الروسية في أعقاب لقاء الوزيرين الروسي والصيني بموسكو، يوم الاثنين، أنهما “أشادا بالحالة الراهنة للعلاقات الروسية الصينية التي تستمر في التطور بديناميكية في ظل الأوضاع السياسية الخارجية غير المستقرة والمتوترة”.

وأضاف البيان أن الوزيرين “بحثا المسائل الحيوية الخاصة بجدول الأعمال الثنائي في سياق تنفيذ اتفاق زعيمي روسيا والصين، ومواضيع الاتصالات على المستويين الأعلى والعالي، وكذلك التحضير لمشاركة روسيا في المنتدى الثالث عالي المستوى في بكين، الخاص بالتعاون الدولي في إطار مبادرة “الحزام الواحد والطريق الواحد”.

إقرأ المزيد

وزير الخارجية الصيني: بكين وموسكو تنتهجان سياسة خارجية مستقلة

وتبادل الوزيران الآراء حول التعاون بين موسكو وبكين في إطار الأمم المتحدة، بما في ذلك قضية إصلاح مجلس الأمن الدولي. وأشارا إلى “أهمية مواصلة تعميق التنسيق الفعال في إطار منظمة شنغهاي للتعاون و”بريكس”، أخذا بعين الاعتبار تحسين سمعة وتمثيل هذه البنى لجهة توسيعها تمثيليا، وكذلك في إطار مجموعة العشرين والتجمعات المرتبطة برابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومنتدى التعاون الاقتصادي في منظمة آسيا والمحيط الهادئ وغيرها من صيغ التواصل الدولية”.

وأشار البيان إلى أن “الجانبين بحثا الوضع في أوكرانيا، مؤكدين على عدم وجود أي آفاق لمحاولات تسوية الأزمة بدون مراعاة مصالح روسيا أو بدون مشاركتها”.

وأطلع لافروف نظيره الصيني على نتائج زيارة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون لروسيا.

وأضاف البيان أن الجانبين “أكدا تقارب المواقف إزاء خطوات الولايات المتحدة على الساحة الدولية، ومن ضمنها تلك التي لها طابع معاد لروسيا وللصين”.

وأطلع وانغ يي نظيره الروسي على نتائج مباحثاته مع مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي جيك ساليفان.

وأشار البيان إلى أن الوزيرين الروسي والصيني بحثا كذلك قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، وأن المباحثات جرت “بشكل بناء”.

المصدر: RT



رابط المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى