أخبار اليمنمنوعات

«إنسان» : الوجع والفن والسلام.. صحافة شبابية واعدة تتحدى الحرب باليمن  

ثلاثية الوجع والفن والسلام باليمن في زمن الحرب، صحافة شبابية واعدة تحدت الحرب متنقلة من حُزن التشرد والوطن الخيمة إلى الوطن على الجدران تنسجه الريشه، ومن حيرة الأمل إلى بهجة الموسيقى ونداء السلام كمصير وهدف منشود.

 

هؤلاء الشباب ورُسل الكلمة الجدد القادمين إلى بلاط صاحبة الجلالة، قالوا لن يخدعنا القول إن الزمن لا يجود إلا بالأسوء، فها نحن نقف على ركام الحرب لنثبت أن الزمن يجود بالأفضل، ها نحن نولد من الجرح لننتصر على الحرب بـ “إنسان” وهي مجلة إنسانية متنوعة، ولا نهدف من ورائها إلى إتمام مساق دراستنا كطلاب بقسم الصحافة بكلية الإعلام_ جامعة صنعاء، أو لتكون مجرد مشروع تخرج فحسب، بل هدفنا أسمى ويتلخص في أن الوطن “إنسان” لا يموت مهما أوغلت الحرب في سوداويتها، وعلينا أن ننتصر على الحرب بـ” إنسان” القيم السوية والحب والفن والسلام.

 

إنهم “مبارك، منار، يسرى، رشاد، مروان”، إحدى مجموعات طلاب قسم الصحافة سنة 4_ بكلية الإعلام صنعاء، صحفيون يمنيون قادمون إلى بلاط صاحبة الجلالة من نزيف الجرح، ومن خلال مشروعهم الصحفي مجلة “إنسان” قدموا نموذج صحفي راقٍ ومهني وحرفي وبجهود ذاتية محضة، وبمشروعهم هذا انتصروا لقدسية المهنة وأخلاقياتها ورسالتها المقدسة التي نهشها كثير من أبنائها القدماء العاقين بحثاً على المال.

 

تعددت وتنوعت مواضيع مجلة “إنسان” وبأساليب صحفية مهنية احترافية وإخراج وتبويب صحفي مميز، فتنقلت بين وجع الخيام ووطن الريشة على الجدران وأمنيات النازحين والأوبئة التي تسرق حياة الأطفال وصلوات الفقراء ودموع الأمهات، مروراً بأسى المهمشين والأطفال المشردين، وأحزان شائف الشمعة المحترقة في فلك مهجور والنعدليب المتصوف وتطول القائمة.

زر الذهاب إلى الأعلى