Notice: Function _load_textdomain_just_in_time was called incorrectly. Translation loading for the all-in-one-wp-security-and-firewall domain was triggered too early. This is usually an indicator for some code in the plugin or theme running too early. Translations should be loaded at the init action or later. Please see Debugging in WordPress for more information. (This message was added in version 6.7.0.) in /var/www/vhosts/alawalpress.net/httpdocs/wp-includes/functions.php on line 6114
باشينيان: باكو لم تؤكد بعد التزامها بمبادئ عملية السلام – First press | الأول برس
أخبار العالم

باشينيان: باكو لم تؤكد بعد التزامها بمبادئ عملية السلام

قال رئيس الحكومة الأرمينية نيكول باشينيان، إن أذربيجان لم تؤكد بعد التزامها بالمبادئ الثلاثة الرئيسية لعملية السلام .

في حديثه يوم الأربعاء أمام البرلمان، قال باشينيان إن هذه المبادئ، تتعلق بالاعتراف المتبادل بوحدة الأراضي ضمن مساحة 29.8 ألف كلم مربع لأرمينيا و86.6 ألف كلم مربع لأذربيجان.

وقال إن المبدأ الثاني هو الاعتراف بإعلان ألما آتا لعام 1991 الخاص باعتماد رابطة الدول المستقلة كأساس سياسي لترسيم الحدود الأرمينية الأذربيجانية والتوافق على الخرائط.

وأشار باشينيان، إلى أن الجانب الأرمني يعتقد بامكانية اعتماد خرائط عام 1975.

والمبدأ الثالث هو إعادة فتح الاتصالات الإقليمية على أساس السيادة والتشريعات الوطنية والمساواة والمعاملة بالمثل. إذا أكدت أذربيجان علناً التزامها بهذه المبادئ، فيمكننا عمليا أن نقول أن إبرام معاهدة سلام سيكون فقط مسألة وقت قصير.

إقرأ المزيد

أرمينيا ترفع دعوى قضائية ضد أذربيجان بتهمة

وقال رئيس الوزراء الأرميني: لكن المشكلة برمتها تكمن في أن كبار المسؤولين في أذربيجان، عندما تحدثوا عن اتفاق السلام، لم يؤكدوا التزامهم بهذه المبادئ. وهذا يثير لدينا شكوكا بأنهم عندما يتحدثون عن السلام، فإنهم يقصدون السلام بعد تحقيق تطلعاتهم المفترضة التي تمس سلامة أراضي أرمينيا.

في العام الماضي، بدأت يريفان وباكو، بوساطة روسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بمناقشة معاهدة السلام المستقبلية.

وفي نهاية شهر مايو من هذا العام، قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان إن يريفان مستعدة للاعتراف بسيادة أذربيجان داخل الحدود السوفيتية، أي مع قره باغ.

وفي سبتمبر، أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى أن القيادة الأرمينية اعترفت بسيادة أذربيجان على قره باغ.

من جهته قال الزعيم الأذربيجاني إلهام علييف إن أذربيجان وأرمينيا قد توقعان معاهدة سلام قبل نهاية العام إذا لم تغير يريفان موقفها.

وفي 19 سبتمبر 2023، شنت أذربيجان عملية عسكرية في قره باغ، وكان أحد أهدافها حل هيئات ومؤسسات قره باغ غير المعترف بها.

ووصفت يريفان هذه الأعمال بالعدوان، قائلة إنه لا توجد وحدات أرمنية في قره باغ. وبعد يوم واحد، بوساطة من قوات حفظ السلام الروسية، تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار، ومن بين شروط الهدنة، نزع سلاح التشكيلات الأرمنية.

بعد ذلك، جرت عدة جولات من المفاوضات بين ممثلي قرة باغ وباكو، تناولت دمج المنطقة في الجمهورية. في حين قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف إن أذربيجان استعادت وحدة أراضيها.

المصدر: ريا نوفوستي



رابط المصدر

زر الذهاب إلى الأعلى