بكين وافقت على إعلام واشنطن عن ترسانتها النووية
RT
تحت العنوان أعلاه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في “نيزافيسيمايا غازيتا”، عن قبول بكين،أخيرا،الكشف عن ترسانتها النووية.
وجاء في المقال:من المقرر أن تجري الولايات المتحدة والصين محادثات بشأن مراقبة الأسلحة النووية. واشنطن، التي تريد تجنب سباق التسلح النووي، في وقت واحد، مع جمهورية الصين الشعبية وروسيا، تسعى جاهدة لتحقيق ذلك منذ فترة طويلة. لكن بكين أصرت على عدم الانضمام إلى المحادثات الروسية الأمريكية لأنها تتخلف كثيرا عن هاتين الدولتين في هذا المجال. وللوهلة الأولى،يبدو أن الجليد بدأ يتصدع. أما في الواقع، فالحديث يدور عن اجتماع مسؤولين على مستوى منخفض لمناقشة كيفية تجنب مواجهة خطيرة قد تنجم عن خطأ أو سوء فهم بعضهما البعض. وبالإضافة إلى ذلك، تأمل الولايات المتحدة أن ترفع الصين حجاب السرية الذي يحيط بعقيدتها النووية.
تأتي محادثات المسؤولين في الوقت الذي يستعد فيه بايدن والرئيس الصيني شي جين بينغ للّقاء في قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في سان فرانسيسكو. وتأتي اتصالات المسؤولين على خلفية زيادة تدريجية في وتائر الحوار بين الولايات المتحدة والصين، والذي تعطل بسبب الخلافات المريرة حول تايوان والتجارة ومطالب بكين بالسيطرة على جزء كبير من بحر الصين الجنوبي وقضايا أخرى.
وفي الصدد، قال كبير الباحثين في المدرسة العليا للاقتصاد، فاسيليكاشين، لـ”نيزافيسيمايا غازيتا”: “المباحثات بين الصين والولايات المتحدة هي استئناف لمشاورات سابقة جرت في عهد أوباما. ولم يتصوروا تخفيض الترسانات أو حتى الكشف عن معلومات عنها. تم إيقاف هذه الممارسة في عهد دونالد ترامب. وهذا يعكس رغبة بكين في السير خطوة نحو واشنطن؛وثانياً، يدرك الصينيون أنهم مع ازدياد قوة ترسانتهم، سيضطرون، عاجلاً أم آجلاً، إلى مناقشة هذا الموضوع مع الولايات المتحدة”.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب