أخبار اليمن

رئيس وزراء فلسطين: اقتطاع إسرائيل مبالغ جديدة من “المقاصة” يهدف لفصل غزة عن الضفة الغربية

[ad_1]


قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن قرار الحكومة الإسرائيلية اقتطاع مبالغ جديدة من أموال المقاصة، بحجة أن الحكومة الفلسطينية تمول قطاع غزة بقيمة 140 مليون دولار شهريًا، سياسي يهدف إلى فصل غزة عن الضفة، مشددا على أن القيادة الفلسطينية لن تسمح بذلك ولن تقبل بهذا الفصل.


وأكد اشتية، خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته برام الله اليوم الاثنين، أن غزة جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني الفلسطيني، ومُكون جغرافي أساسي لدولة فلسطين، لقد التزمت القيادة الفلسطينية بمسؤولياتها فيها مدة 30 عامًا وحتى بعد الانقسام، وسوف تستمر في ذلك.


وأضاف اشتية: “هذه الأموال هي أموال شعبنا، وسنستمر في المطالبة بها بأكملها حتى نحصل عليها”، مشيرا إلى أن هناك تدخلاً دوليًا في هذا الأمر، على أمل أن يأتي بالنتيجة المرجوة خلال الأيام القادمة، مؤكدا أن المال ليس أغلى من دم الأطفال في غزة والضفة.


وأوضح أن المشاهد في غزة تتجاوز طاقة الإنسان على التحمل، أطفال يُقتلون بالقنابل وجوعا وخوفا، وجرحى بلا علاج، ومركبات إسعاف تُقصف على البث المباشر، وأصبحت لا تلبي نداء الاستغاثة.


وتساءل :كم شهيدا فلسطينيا تحتاج إسرائيل لكي تنتقم، وكم بيتا يجب أن يدمر حتى تشبع ماكينة العدوان، وكم جريحا يجب أن ينزف حتى يتلذذ الغزاة بصوت أنين عذاب الأطفال، ومناظر القتل الجماعي للأبرياء.


وتابع: “لم ينقطع خيط الدم النازف في بيت حانون، وبيت لاهيا، وغزة، وجباليا، والدرج، وتل الهوا، وجحر الديك، وعبسان، والمغراقة، وخان يونس، ودير البلح، ورفح، والشوكة، والفخاري، وخزاعة، وبني سهيلا، ومدينة الزهراء، وأم النصر، والبريج، والمغازي، والنصيرات، والزوايدة، والقرارة، وتواصل هذا الخيط مع جنين، ونابلس، وطولكرم، وقلقيلية، وطوباس، وأريحا، ورام الله، والقدس، وبيت لحم، والخليل، وسلفيت“.


وأدان اشتية تصريحات وزير التراث الإسرائيلي التحريضية على قطاع غزة، وقال: “لم يكتفِ بـ10 آلاف شهيد، وأكثر من 25 ألف جريح، ومليون نازح، بل يريد أن يرى هيروشيما في غزة، وأن يرى الإبادة الجماعية متحققة بما تملكه إسرائيل من قنابل نووية، هذا المتعطش للدم يريد القتل بهدف القتل“.


واستعرض اشتية التصريحات العنصرية المحرضة على قتل أبناء الشعب الفلسطيني لعدد من المسؤولين الإسرائيليين، وأشار إلى أن نتنياهو يبرر القتل، والمجازر، والإبادة الجماعية، فيما وصف وزير الدفاع الإسرائيلي أبناء الشعب الفلسطيني بـ”الحيوانات البشرية“.


وطالب رئيس الوزراء الفلسطيني المحكمة الجنائية الدولية، بإصدار أمر اعتقال بحق المجرمين بحق الشعب الفلسطيني كخطوة احترازية لكي يوقفوا ماكينة القتل، وحيا الدول التي ستتقدم بإحالات لدى المحكمة لمحاكمة المجرمين.


وشدد اشتية على أن المطلوب من أصحاب الضمائر الحية ودعاة القيم الإنسانية، سرعة التحرك لوقف العدوان الذي حول وادي غزة إلى وادٍ من الدم.


وقال: “غزة الغارقة في الظلم والظلام بحاجة إلى كهرباء وماء الآن، غزة تحت الركام بحاجة إلى وقف العدوان للبحث عن ناجين تحت الأنقاض، في غزة يفقد الآلاف من الأطفال حياتهم، وفي العالم يستعدون للاحتفال بيوم الطفل العالمي، أدعو الأمم المتحدة إلى إلغاء هذا الاحتفال ونشر صور أطفال فلسطين الذين غُيِّبُوا عن مدارسهم ورياض أطفالهم بفعل ماكينة القتل الإسرائيلية “.


وحيا اشتية كل الذين وقفوا في شوارع المدن العالمية وهتفوا “عاشت فلسطين”، و”يسقط الاحتلال”، ودعا باقي الدول إلى رفع صوتها وبدء إجراءاتها ضد القتل الجماعي والتهجير القسري والحصار الذي يحرم الإنسان من لقمة العيش ونقطة الماء.


ودعا اشتية الصليب الأحمر إلى الوقوف عند مسؤولياته والتحرك فورا لوقف الانتهاكات والتنكيل التي يتعرض لها المعتقلون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.


 

[ad_2]

مصدر الخبر

زر الذهاب إلى الأعلى