رشيدة طليب: “لن أسكت ولن أسمح لكم بتحريف كلامي!”
Gettyimages.ru
رفعت رشيدة طليب، العضو الفلسطيني الوحيد في الكونغرس، صوتها عاليا قبل تصويت المجلس على انتقادها، ونالت 188 صوتا مؤيدا لها. فماذا قالت طليب وفق مقطع مصور لها في الغارديان؟
“أنا الفلسطينية الوحيدة في هذا المجلس. لن أسكت ولن أسمح لكم بتحريف كلامي. أنا من مدينة ديترويت؛ المدينة الأجمل حيث تعلمت أن أقول الحقيقة في وجه السلطة حتى لو كان صوتي يرتعش. إن محاولة التنمر وفرض الرقابة علي لن تنجح لأن حركة وقف إطلاق النار هذه أكبر بكثير من شخص واحد.”
” لا أستطيع أن أصدق أنني يجب أن أقول هذا: لكن الشعب الفلسطيني لا يمكن التخلص منه (تقف طليب عن الكلام وتغلبها دموعها). نحن بشر مثل أي شخص آخر. هذه مدينتي وهذه جدتي، مثل كل الفلسطينيين، تريد فقط أن تعيش حياتها بحرية وكرامة إنسانية؛ نحن جميعا نستحقها.”
“إن التحدث بصوت عال لإنفاذ الأرواح، بغض النظر عن الدين وبغض النظر عن العرق، ينبغي أن لا يكون مثيرا للجدل في هذه القاعة. لماذا تبدو صرخات الفلسطينيين مختلفة بالنسبة لكم جميعا؟”
“لقد ألهمني الناجون الشجعان في إسرائيل، الذين فقدوا أحباءهم، ولكنهم مع ذلك يطالبون بوقف إطلاق النار وإنهاء العنف. وأنا ممتنة للناس في الشوارع، لحركة السلام، ولأعداد اليهود الأمريكيين الغفيرة في جميع أنحاء البلاد، الذين يقفون بكل محبة قائلين: ليس باسمنا.”
وواصلت طليب الدعوة إلى وقف إطلاق النار والتسليم الفوري للمساعدات الحيوية إلى غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن. كما دعت لمواصلة العمل من أجل سلام حقيقي ودائم يدعم حقوق الإنسان والكرامة للناس جميعهم.
المصدر: الغارديان
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب