الأول برس:
قال وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، يوم السبت إن تقدما طفيفا تحقق في سبيل حل الخلاف الذي نشب قبل عامين ونصف العام مع دول خليجية ومصر.
وردا على سؤال عما إذا كان أي تقدم قد تحقق خلال قمة مجلس التعاون الخليجي التي انعقدت الأسبوع الماضي، قال الوزير لرويترز إن ”تقدما طفيفا (تحقق)، مجرد تقدم طفيف“.
وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر روابط التجارة والدبلوماسية مع قطر في يونيو حزيران 2017 متهمة إياها بدعم الإرهاب.
وتنفي الدوحة الاتهام وتتهم جيرانها بالسعي للنيل من سيادتها. وأشار إلى أن كون قطر دولة صغيرة فهو أفضل بالنسبة لها، حيث يمكنها القيام بدور في مواجهة الأزمات رغم عدم قدرتها على القيام بالدور الذي تلعبه الدول الكبرى في اتخاذ القرار العالمي.
وحذر الوزير القطري من أن وتيرة الأزمات تتزايد بشكل عام، ومن ثمّ، وجب أن يكون هناك تعاون متعدد الأطراف من أجل السعي لمواجهة تلك الأزمات وحلّها.
وأشار إلى أنه لو وجدت هناك آليات فعالة تجتمع فيها الدول لمواجهة الأزمات التي تعترضها، ما كان العالم ليواجه هذا الكم من الأزمات، وحينها ستكون الحلول فعالة ومتلائمة، شرط مراعاة المصالح الوطنية لكل دولة.
وقال محمد بن عبد الرحمن في منتدى الدوحة إن العالم يشهد تفاقما للأزمات، لم تكن لتحدث، لو وجدت آليات فعالة تجمع حولها الدول، شرط مراعاة المصالح الوطنية لكل دولة.
ولفت إلى ضرورة وجود نظام حوكمة أفضل بالنظام الدولي يراعي المصالح الدولية والوطنية، مضيفا أن هذا النظام لا بد أن يتيح كل الحقوق لدول العالم كما يجب أن تلتزم الدول بكل المسؤوليات التي يجب عليها القيام بها، مؤكدا أنه لإيجاد تلك الحوكمة فأنه لا بد من تعاون الدول بعضها مع بعض وذلك لمواجهة تلك التحديات وجعل العالم مكان أفضل.
كما أشار إلى أن هناك تحديات متسارعة يشهدها العالم خلال العقد الأخير، وأن تلك التحديات تشمل الحروب والنزاعات خاصة مع تغير طبيعة تلك الحروب مثل التحول من الحروب التقليدية إلى الحروب السيبرانية والحروب الاقتصادية، وحتى الحروب التقليدية أصبحت تعتمد بحد كبير على الطائرات بدون طيار.
حيث كشف مسوؤل قطري “ان من ضمن قائمة الشروط وهو إيقاف الحرب في اليمن”.
زر الذهاب إلى الأعلى