بعد مرور عام من فشل اتفاق ستوكهولم… الرئاسة اليمنية تكشف عن ضغوطات جديدة وخديعة واتفاق «ولد ميتا»… التفاصيل
بعد مرور عام من فشل اتفاق ستوكهولم… الرئاسة اليمنية تكشف عن ضغوطات جديدة وخديعة واتفاق «ولد ميتا»… التفاصيل
الأول برس |
كشف مستشار الرئيس اليمني عبدالملك المخلافي ضغوطا جديدة يمارسها المبعوث الأممي مارتن غريفيث على الأطراف اليمنية لعقد جولة مشاورات جديدة، رغم مرور عام من الفشل على اتفاق ستوكهولم، الذي لم ينفذ منه شيئا حتى الآن.
وقال المخلافي في تصريحات لـ «عكاظ»: من الضروري أن يتحمل الحوثيون مسؤولية فشل تنفيذ الاتفاق، داعيا غريفيث الذي يحاول إحياء «اتفاق ميت» باعتباره إنجازاً، أن يعلن بشجاعة أن هذا الاتفاق انتهى بدلاً من الخديعة على مدى عام كامل.
وشدد على ضرورة أن يحمل المبعوث الأممي الحوثيين المسؤولية، محذرا من أن الدخول في أي محادثات جديدة، والقول إن نتائجها ستنفذ، سيكون أمراً خطيرا.
واعتبر المخلافي أن اتفاق ستوكهولم ولد «ميتاً»، مؤكدا أن الحوثيين ليسوا مهيئين للسلام ولكنهم مخادعون، والاتفاقات معهم يجب أن تتوافر فيها ضمانات أعلى من تلك التي توافرت في ستوكهولم.
ولفت إلى أن «ستوكهولم» لم يكن واضحا أو محدد المعالم، بل فيه قدر كبير من العموميات، وهو ما يلجا إليه الحوثيون دائما في الاتفاقات للتنصل منها.
وأكد أن الحوثيين استفادوا من هذا الاتفاق الذي لم يكن كافياً ولا منصفاً لتقديم أنفسهم على أنهم موافقون على السلام، على الرغم من أن هدفهم منه تمثل في إيقاف تحرير الحديدة وإضاعة الوقت وإدخال المجتمع الدولي والشرعية في «متاهات» جديدة.