الإمارات تدعم الإنتقالي وطارق صالح للإطاحة بالرئيس هادي والانقلاب على اتفاق الرياض… تفاصيل!
كشفت مصادر مقربة من قيادات المجلس الانتقالي بالعاصمة المؤقته عدن رفض غالبية قيادات المجلس لإتفاق الرياض الذي وقع برعاية سعودية في العاصمة الرياض والدخول مع الاخوان في حكومة واحدة .
وأكدت المصادر بأن «قيادات الانتقالي قررت رفض الإتفاق لانه يسعى لسحب صلاحيات المجلس الإنتقالي كقوة تمثل ابناء الجنوب وتحمل على عاتقها القضية الجنوبية وحقه في تقرير مصيره».
وأعتبرت أن «محاولات الحكومة الرامية للإبقاء على ما سماه أخونة الحكومة والدولة عموما أمر رفضه المجلس الانتقالي جملة وتفصيلا منذ مدة». .
وفي المقابل كشفت مصادر عسكرية مقربة من قوات طارق صالح، عن لقاء سري رعته أبوظبي في العاصمة المؤقته عدن استعدادا للمرحلة المقبلة بين المجلس الانتقالي وطارق صالح ممثلة بما يسمى بحراس الجمهورية، وهي تشكيلات عسكرية خارجة عن القانون تتلقى دعمها من ابو ظبي ولا تعترف بشرعية الرئيس هادي .
وجاء اللقاء عقب الأحداث التي شهدتها مديرية المحفد بمحافظة ابين والتي شهدت مواجهات عسكرية بين مليشات الانتقالي وقوات الحكومية التابعة للرئيس هادي والتي يصفها الانتقالي بأنها قوات تابعة لحزب الإصلاح .
وأكدت المصادر بأن اللقاء ناقش أبرز التطورات المتسارعة التي تشهدها محافظة شبوة والتي تنبئ بإنفجار الوضع العسكري بين القوات الحكومية، ومليشيات المجلس الانتقالي المدعومة إماراتيا .
ولفتت المصادر إلى أن ابوظبي تدعم المجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الزبيدي وحراس الجمهورية بقيادة طارق عفاش، لتنفيذ المخطط الإماراتي في اليمن ومنها الاطاحة بالرئيس هادي والانقلاب على اتفاق الرياض وإقصاء حزب الإصلاح من المشهد السياسي في اليمن .