أخبار العالمأخبار اليمن

مقاطعة البضائع الإماراتية تتسع للأسواق الخليجية وتحظى بإهتمام اليمنيين

اتسعت حملة مقاطعة المنتجات الإماراتية بشكل لافت، امتد إلى عدد من الدول العربية، بما فيها المملكة العربية السعودية بعد أن تواترت أصداء البضائع الفاسدة التي يتم شحنها من “جبل علي” في دبي إلى عدد من الدول العربية.

 

 

والملاحظ هو تفاعل الحوثيين مع الحملة بشكل كبير ، حيث دعا محمد علي الحوثي عضو ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى ” اعلى سلطة سياسية في صنعاء ” إلى مقاطعة البضائع والمنتجات الإماراتية وقُبلت دعودته باستجابة كبيرة من قبل اليمنيين في مختلف المحافظات اليمنية وسط  ترحيب واسع من جميع الفرقاء اليمنيين في الداخل .

 

 

وكان ناشطون يمنيون أطلقوا بداية سبتمبر الفائت من العام الجاري حملة إلكترونية تدعو إلى مقاطعة البضائع الإماراتية، ما لبثت أن تحولت إلى عدوى تخطَّت النقائض السياسية وشكلت قاسمًا مشتركًا بين الفرقاء في الداخل اليمني.

 

ورغم أن الحملة بدأت قبل 3 أشهر، إلا أنها اكتسبت زخمًا جديدًا في اليمن والسعودية والكويت، بعد فضيحة البضائع الفاسدة التي اجتاحت السوق السعودية مؤخرًا، الأمر الذي أجج السخط الجماهيري في الأسواق الخليجية وجعل حملة المقاطعة تدخل طورًا جديدًا في الأسواق الخليجية.

 

وحظيت الحملة بتفاعل كبير من قبل رواد المواقع التفاعلية، ولاسيما في موقع تويتر، وانظم إليها مسؤولون حكوميون في المملكة، حيث غرّد بكثير من الحنق، واصفًا الاستمرار في شراء المنتجات الإماراتية “خيانةً وطنية”.

 

ومن المرتقب أن تتسبب الحملة في خسائر كبيرة ستؤثر سلبًا على الاقتصاد الإماراتي، خصوصا بعد اهدار سمعتها في السوق السعودية التي تعد أكثر دول الخليج تربطها علاقات تجارية مع الامارات بأكثر من 100 مليار دولار سنويًا.

 

ويعزو كثير من المراقبين الزخم الكبير الذي حظيت به حملة المقاطعة للمنتجات الإماراتية، إلى تصاعد السخط الشعبي من السلوك السياسي للإمارات وتدخلها في الشؤون الداخلية للدول العربية وتجاوزاتها غير الأخلاقية في حربها في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى