أخبار اليمن

مصادر تكشف عن الدور الذي لعبته السعودية في اليمن عقب إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي…  تفاصيل! 

كشفت مصادر مسؤولة بأن المملكة العربية السعودية لعبت دوراً عقب اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي في سبعينيات القرن الماضي.

 

وأوضحت بأن «السعودية قامت بإجهاض مشروع النهضة الوطنية الذي كان في بناء أساساته، بالتعاون مع الرئيس السابق على عبد الله صالح».

 

وأفادت المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها لدواعٍ أمنية، إن «الرياض طلبت من الرئيس السابق على صالح اجهاض الخطة الخمسية التي كان بدأها الرئيس إبراهيم الحمدي قبل تصفيته في ظروف غامضة».

 

وأكدت المصادر أن «الرئيس الحمدي جرى تصفيته بإيعاز وتنسيق من قبل السعودية وأطراف أجنبية أخرى».

 

ولفتت إلى أن «الرياض والأطراف الدولية الأخرى، قامت بالتنسيق، والتنفيذ المشترك من قبل الغمشي وصالح، اللذين أصبحا رئيسين لليمن بعد ذلك خلفًا للحمدي».

 

والخطة الخمسية هي عبارة عن خطة مدروسة لمشروع نهضوي واقتصادي سريع، اطلقه الرئيس ابراهيم الحمدي خلال خمس سنوات، وهو المدى الزمني الذي كان من المفترض أن ينقل اليمن درجات عالية في سلم التطور، لولا انه تم اجهاض الخطة قبل أن تستوي على سوقها بطلب من السعودية وأدواتها العسكريين القريبين من الرئيس حينها.

زر الذهاب إلى الأعلى