الحوثيون: على السعودية أن تستقبل أياما أكثر سواداً من يوم أرامكو
قالت جماعة الحوثي، اليوم الجمعة، إن العملية التي استهدفت اليوم معسكرا سعوديا في نجران، هي استئناف للعمليات الصاروخية وعودتها إلى واجهة الأحداث.
وأضافت عبر قناة المسيرة الناطقة بإسمها «حريٌ بالنظام السعودي وهو مستمرٌ في العدوان والحصار أن يستقبل سنةً باليستية جديدة».
وأكدت أن ضربة اليوم الصاروخية ستكون غدا ضربات تطال أهدافا أبعد وأعمق وأثقل وأدسم,
وأشارت إلى أن «ما عليه المملكةُ من دسومة نفطية تجعلها هدفا سهلا ومغريا لعمليات تتواضع عندها عملية أرامكو والتذكيرُ بها حتى لا تكون الرياض قد تناست ما حل بها يوم الرابع عشر من سبتمبر، وهو لديها يومٌ أسود، وهي تعرف ماذا حصدت حينها من خيبات وخسائر، وما ينتظرها أكثر سوادا طالما واصلت جرائمَها الدامية».
واطلقت الجماعة ظهر اليوم صاروخاً بالستياً على معسكر قيادة اللواء التاسع عشر حرس حدود وطني في بئر عسكر بنجران.
وكانت جماعة الحوثي قد هددت التحالف أمس الخميس بعمليات أشد إيلاما من عملية استهداف مصفاتي بقيق وخريص التي تمت في منتصف سبتمبر الماضي، إذا لم تتوقف عن الحرب.
ومنذ مارس/ آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، القوات الحكومية في اليمن بمواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.