أخبار اليمن

الكشف عن سبب انتشار فيروس «الإيدز» في معسكرات الشرعية بمأرب «تفاصيل حصرية»

كشفت مصادر أمنية في مأرب بأن مجندين في معسكرات الجيش الوطني بمأرب تعرضوا للإصابة بمرض نقص المناعة « الإيدز » . عقب الاعلان الرسمي عن إصابة جنديين بمأرب بهذا الفيروس القاتل والمدمر .

 

وكشفت مصادر استخباراتية في مأرب بأن مكتب الصحة بالمحافظة قد بعث برسالة لقائد المنطقة العسكرية الثالثة حمله من خلالها مسؤوليته من فرار المصابين من أحد مشافي مدينة مأرب وعودتهما لمعسكرهما بالمحافظة بعد أن تبين من خلال الفحوصات المخبرية إصابتهما بمرض نقص المناعة ” الايدز ” .

 

واختلف الرويات عن تسباب الإصابة وانتشار هذا الفيروس الذي وصل لمواقع قوات الشرعية وسط حالة من الذهول والصدمة جراء بشاعة خطورة هذا المرض الذي يفتك بحياة المصاب

 

 

وأعتبرت مصادر طبية بأن الشخص المصاب بهذا المرض قنبلة موسوعه يمكن من خلاله نشر  الفيروس سواء بطرق مباشرة عبر المعاشرة الجنسية أو من خلال نقل دم المصاب لشخص سليم أو من خلال الجروح عبر وخز الإبر وغيرها من الطرق غير المباشرة .

 

وكشفت المصادر الاستخباراتية أن تحقيقات سرية تجريها وزارة الدفاع وقيادة المنطقة العسكرية الثالثة تتم الان وبدرجة عالية من الأهمية لرفع تقارير يومية لقيادات عليا في الدولة للوصول إلى نتائج حقيقية حول أسباب الإصابة وانتشار الفيروس الخطر .

 

وتشير نتائج التحقيقات الأولية رغم التكتم الشديد ودرجة السرية العالية في نتائج سير التحقيقات بأن الإصابة ناجمة عن استخدام شفرات حلاقة ( أمواس حلاقة ) تحمل هذا الفيروس عبر الإمارات .

 

وبدأت فرق مكلفة من مختلف التشكيلات الأمنية في المحافظات الجنوبية بشكل عام بتعقب مصدر استيراد تلك العنية من شفرات الحلاقة التي يشتبه بأنها كانت السبب الرئيس في نشر الفيروس .

 

واستغرب مراقبون للشأن اليمني بأن يكون ذلك غير متعمد خصوصا في ظل الحرب العلنية التي تشنها الإمارات على قوات الشرعية وتشكيلاتها القتالية المختلفة بكافة الطرق والذي وصل إلى استهداف المباشر عبر الطيران الحربي أثناء في أغسطس الماضي على مشارف عدن أثناء المعارك التي خاضتها قوات الشرعية ضد مليشيات الانتقالي المدعوم إماراتيا  .

 

وحذر المراقبون للشأن اليمني من استخدام الإمارات لسلاح الرذيلة عبر تبني الإمارات من خلال عملاء لها لفتح بيوت دعارة لنساء تحمل هذا الفيروس خصوصا وهو يظل كامن في الجسم لسنوات طويلة دون أن يشعر المصاب به بأنه حامل للفيروس .

زر الذهاب إلى الأعلى