أخبار اليمنمال و أعمال

نداء استغاثة ….مصادر اقتصادية تفجر مفاجأة وتكشف عن ارتفاع جنوني في أسعار الصرف إلى 1000 ريال مقابل الدولار الواحد…السبب؟ 

نداء استغاثة ….مصادر اقتصادية تفجر مفاجأة وتكشف عن ارتفاع جنوني في أسعار الصرف إلى 1000 ريال مقابل الدولار الواحد…السبب؟

 

الأول برس | خاص

 

دعت الغرفة التجارية والصناعية في عدن، رئيس وزراء معين عبدالملك إلى الإسراع في تجديد الوديعة السعودية، لتفادي خطر انهيار جديد للعملة والاقتصاد، خلال الأيام القادمة.

 

وقالت الغرفة في رسالة موجهة لرئيس الحكومة ، إن “هناك فجوة في المخزون الغذائي في البلاد، وإن تأخر الاعتمادات أدى إلى تهديد مخزون الغذاء لدى التجار، حيث أن دفعات الاعتمادات 31-39 لم يتم صرفها حتى اليوم”.

 

وشددت الرسالة على ضرورة الإسراع في تجديد الوديعة السعودية، حتى لا تتهاوى قيمة العملة الوطنية خلال الأسابيع القادمة، قد يتسبب بتضخم وارتفاع غير مسبوق في أسعار الدواء والغذاء، وباقي المنتجات، وعودة تأزم الوضع الاقتصادي، وزيادة تفشي البطالة والفقر وتفاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة.

 

يأتي هذا في ظل استنزاف الوديعة السعودية بمبلغ اثنين مليار دولار دون عوائد نفعية للمواطنين بالإضافة الى الطباعة المتكررة للعملة اليمنية دون غطاء ما سبب في انهيار غر مسبوق للريال اليمني أمام العملات.

 

وكان مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني بصنعاء الخاضع لسلطة الحوثيين، أفاد بأن بنك عدن أقدم خلال سنتين على طبع العملة أكثر مما تم إصداره خلال ما يزيد عن 40 عامًا، لافتاً إلى أن بنك عدن الخاضع لسلطة حكومة هادي استمر في عملية الطباعة ليصل المبلغ المطبوع إلى ترليون و700 مليار ريال.

 

وأوضح أنه “عند احتساب إجمالي العرض النقدي وُجد أنه وصل إلى 3 تريليون ريال، وهو رقم كارثي ونتائجه سلبية على الاقتصاد ورأس المال الوطني والمواطن، مشيراً إلى أن السياسة النقدية التي اتبعها فرع البنك بعدن لا تخدم وظائف السياسة النقدية المتمثلة في تحقيق استقرار العملة الوطنية وكبح معدلات التضخم.. مؤكداً أن الاستمرار في التعامل بالعملة “غير القانونية” سينعكس بشكل مباشر على المواطن من خلال ارتفاع الأسعار.

 

يُشار إلى أن البنك المركزي بصنعاء أصدر قراراً صارماً مؤخراً بمنع تداول العملة الجديدة التي قامت الحكومة  بطباعتها وحدد مهلة  لاستبدالها بالعملة القديمة عبر وكلاء البنك المنتشرون في كافة المناطق الخاضعة لسلطة الحوثيين.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى