أخبار اليمن

الإمارات تهدد الحكومة اليمنية بتعيين «طارق صالح» حاكم عسكري في الساحل الغربي لليمن

قالت مصادر رئاسية إن «دولة الإمارات تضغط على المملكة العربية السعودية والحكومة اليمنية ليكون طارق صالح نجل شقيق الرئيس السابق جزءاً من أي مشاورات مع الحوثيين. وهددت بإعلان طارق صالح حاكماً على الساحل الغربي وجنوب تعز إذا لم يتم تضمينه كطرف مؤثر في إنهاء الحرب في البلاد.

 

وأوضحت المصادر إن «أبوظبي أبلغت السعودية بنيتها إعلان «القوات المشتركة» التابعة لطارق صالح في الساحل الغربي كسلطة أمر واقع بدعم وتأييد من كتائب أبو العباس وستكون سلطته ممتدة إلى تخوم مدينة الحديدة وتستقر في مدينة المخا.

 

 

و أشارت المصادر إلى أنه وخلال لقاء جمع قادة تابعين لطارق صالح ومسؤولين في الحكومة مطلع نوفمبر الماضي، هدد الطرف الأول بتسليم مدينة «المخا» للحوثيين، إذا لم يتم تعيين مسؤولين محليين جُدد في مديريات المخا والحجرية وذو باب والخوخة عبر قائمة مقترحة من طارق صالح.

 

وأكدت  أن «طارق صالح طلب تصحيح إداري لمديرية المخا وإخراجها من محافظة تعز».

 

وقال طارق صالح نجل شقيق الرئيس اليمني السابق، إن قواته أصبحت تسيطر على المناطق التي حررتها القوات الحكومية والمقاومة التهامية في الساحل الغربي لليمن.

 

وأضاف طارق في كلمة لجنوده، قبل أيام، أن قواته تسلمت معسكرات الإماراتيين والسودانيين في الساحل الغربي وأصبحت تحت سلطته وإدارته.

 

 

وقالت مصادر في السلطة المحلية بتعز إن قرار تعيين مدير جديد لمديرية المخا جاء بضغوط من طارق صالح على الحكومة الشرعية، وتهديدها بتفجير الوضع ضد القوات الحكومية في الحجرية ومناطق أخرى.

 

وكان محافظ تعز نبيل شمسان قد أصدر قراراً بتكليف القيادي في حزب المؤتمر والقريب من الحوثيين عبدالرحيم الفتيح مديراً عاماً بدلاً عن سلطان عبدالله محمود مدير المخا.

 

ويفيد المصدر أن سلطان عبدالله رفض تسليم المديرية لـ«الفتيح» لكن طارق صالح هدد باعتقاله وعائلته ومن يتبعهم ورميهم في السجن أو التصفية إذا لم يتم التسليم.

 

وبدأت تحركات لكتائب أبو العباس بين منطقة الحجرية وباب المندب وفقاً لمصادر عسكرية «بنقل مقاتلين من مكان لأخر دون معرفة الأسباب».

 

ويعتقد مسؤولون إن الإمارات تُعد خطة لبسط نفوذها على الساحل الغربي لحماية مصالحها، واستخدام طارق صالح كأداة ضغط على الحكومة الشرعية، في الفترة القادمة لليمن.

 

زر الذهاب إلى الأعلى