«محافظ تعز» يعود في ذكرى تعينه ويطالب الجيش بهذه المطالب… تفاصيل!
عاد محافظ محافظة تعز نبيل شمسان، صباح أمس الثلاثاء، إلى المدينة بعد نحو عام كامل من غيابه في العاصمة المصرية القاهرة، منذ تعيينه مطلع العام 2019م.
ووصل شمسان قادما من مدينة التربة مركز مديرية الشمايتين جنوبي المحافظة، التي يزورها منذ أسبوعين وسط تصاعد التوتر هناك عقب اغتيال العميد عدنان الحمادي، وتعيين مسؤولين متهمين بالتعاون مع الحوثيين في قيادة مديريتي المخا وحيفان، وانتشار قوات تابعة لطارق صالح المدعوم إماراتيا.
وفي أول ظهور رسمي للمحافظ شمسان ألقى الرجل خطابا، في المؤتمر السنوي لقيادات محور تعز، وطالب بأن يكون المؤتمر انطلاقة جديدة لتحرير تعز ولتحقيق الأمن والاستقرار وإعلاء سيادة القانون، والتخلص من كل الممارسات الخاطئة التي يقوم بها البعض وتؤثر سلبا على الجيش الوطني وعلى محافظة تعز.
وخاطب المحافظ قادة الجيش في تعز، «إننا نعلق عليكم آمالا كبيرة في إعادة الاعتبار لتضحيات تعز، وتقديم النموذج الذي يليق بكفاح محافظة لم تتخل عن حلمها بالدولة، ولا يليق بكم خذلانها في هذه اللحظات الدقيقة والفارقة».
واعتبر أن المؤامرات على تعز كبيرة وواسعة، ولكنها ستبقى رمز وأيقونة الدولة الحقيقية التي يسعى ابناؤها الى مستقبلٍ بناء وليس هدم.
وأكد محافظ تعز «وقوف السلطة المحلية مع الجيش الوطني والأمن في مواجهة كل التحديات المحيطة بتعز وباليمن أرضا وإنسانا».
وقال شمسان إن «رحيل قائد اللواء 35 مدرع العميد الركن عدنان الحمادي في هذا التوقيت خسارة كبيرة للوطن بشكل عام وليس لتعز فقط».
وتأتي عودة نبيل شمسان إلى مدينة تعز تزامناً مع الذكرى الأولى لتعيينه محافظاً للمحافظة، ولم يداوم في مقر عمله سوى أيام معدودة بداية عام 2019، وقضى أغلب أوقاته في القاهرة عدا أيام معدودة تنقل فيها بين عدن والرياض، ما أثار موجة كبيرة من الانتقادات للرجل.