مال و أعمال

لماذا تعزز الهند تواجدها العسكري في البحر العربي؟






يمن إيكو| أخبار:

لتعزيز تواجدها في البحر العربي وخليج عدن، نفذت البحرية الهندية مؤخراً عملية إنزال جوي من خلال إسقاط القوات الخاصة والمعدات بالمظلات من طائرات سي-130، في منطقة خليج عدن والبحر العربي.
وقال المتحدث باسم البحرية الهندية، اليوم الإثنين، في تدوينة على حسابه في منصة “إكس” رصدها “يمن إيكو”: “رداً على الوضع الأمني البحري المستمر في خليج عدن والبحر العربي ولضمان اتخاذ إجراءات سريعة ضد أي تهديد بحري، قامت البحرية الهندية بإدخال القوات الخاصة جواً عن طريق إسقاط مظلي ومركبات ماركو من طائرات C-130 في البحر العربي”.
وأضاف في تدوينة أخرى “البحرية الهندية تظل ملتزمة ومستعدة لتحقيق سلامة وأمن الشحن التجاري والبحارة في المنطقة”.
ووفقاً لموقع “إيه بي بي لايف” نشرت البحرية الهندية حتى الآن أكثر من 10 سفن حربية، ومختلف معدات المراقبة الأخرى مثل الطائرات بدون طيار وطائرات P-8I من شمال ووسط البحر العربي حتى خليج عدن.
وقالت مصادر إنه من خلال مثل هذه العمليات في المجال البحري، تلعب الهند دوراً نشطاً كمزود لأمن الشبكة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
وبحسب المصادر، فإن الهند من خلال القيام بمثل هذه الأنشطة تساعد أيضاً في العمليات العسكرية التي تقوم بها أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبي والتي تهدف إلى حماية الملاحة الإسرائيلية من هجمات الحوثيين في في البحر الأحمر.
وكشف تحليل استراتيجي مشترك لأستاذين هنديين متخصصين في الجغرافيا السياسية نشرته صحيفة Firstpost” ” الهندية، في الــ 24 من ديسمبر الماضي، أن جزيرة سقطرى فرصة جيواستراتيجية للهند للتحقق من طموح الصين المفرط في البحر الأحمر، وإذا نجحت الهند في وضعها تحت نفوذها بالتعاون مع الإمارات ستكون نموذجاً لحالة الجزر الأخرى التي ستمنح الهند النفوذ المطلوب بمنطقة المحيط الهندي.
وأضافت الصحيفة أن الهند كانت تتابع ما يحدث في سقطرى، ودعمت الإمارات لترسيخ وجودها وسيطرتها على سقطرى تحت غطاء سياسي وتعاون اقتصادي مشترك، وساندتها بشكل غير مباشر لإنشاء ميناء ومطار في حديبو، وقاعدة عسكرية، ما جعل من الجزيرة معقلاً لأبو ظبي، التي تعي أهمية التغيير في القواعد والسياسات العسكرية والاقتصادية للسيطرة على طرق الاستيراد والتصدير عبر خليج عدن وباب المندب.






مصدر الخبر

زر الذهاب إلى الأعلى