مال و أعمال

ماذا يفعل المستوطنون الإسرائيليون بمواشي ومنشآت الفلسطينيين الزراعية؟

[ad_1]





يمن إيكو| أخبار:

أقدمت جماعة من المستوطنين في فلسطين المحتلة، أمس الأحد، على هدم منشآت زراعية للفلسطينيين على أراضي ترقوميا قضاء الخليل في الضفة الغربية المحتلة، كما قامت جماعة أخرى بسرقة مواشٍ من تجمع عرب المليحات شمال غربي مدينة أريحا.

ونقلت وسائل إعلام محلية وعربية عن المشرف على منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، قوله إن مجموعة من المستعمرين اقتحمت التجمع، وسرقت 30 رأساً من الأغنام، تعود ملكيتها للمواطن سليمان عطا الله مليحات.

ومنذ سنوات تقوم القوات الإسرائيلية ومعها المستوطنون بالاعتداء على أراضي الفلسطينيين واقتلاع وتقطيع الأشجار فيها، ونهب مواشيهم، في وقت تعتمد العائلات في التجمعات البدوية، بشكل أساسي على الزراعة وتربية الماشية والرعي، واقتناء الجرارات الزراعية، لتساعدهم على استمرار الحياة في مناطق لا تسمح إسرائيل بأن يكون فيها بنية تحتية.

وتشير الإحصاءات إلى أن القوات الإسرائيلية والمستوطنين استولوا خلال عام 2023 على 43 جراراً زراعياً، و293 مركبة، و296 رأس ماشية.

ودائماً ما يشكو المزارعون الفلسطينيون من حوادث مماثلة حيث سبق وأن تحدث المزارع وراعي الأغنام إبراهيم ياسين، البالغ عمره 74 عاماً، وهو من أهالي قرية ياسوف شرق سلفيت وعضو نقابة العمال الزراعيين في الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين فرع سلفيت، لوسائل إعلام عن سرقة قطيعه من الأغنام من قبل المستوطنين في مستوطنة زعترة المحاذية لقريته، وذلك بعد أن أطلقوا النار نحوه لتخويفه ومن ثم رميه بالحجارة وإصابته في كتفه ويده، ليتمكنوا بعد ذلك من سرقة قطيعه وضمه لقطيع أحد المستوطنين، مشيراً إلى أنه تقدم بالعديد من الشكاوى ولكن لم يحصل على أي تعويض أو حتى إرجاع رأس واحد من أغنامه.

من جانبها استنكرت نقابة العمال الزراعيين والصناعات الغذائية، أحد أفرع الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، ما قام به المستوطنون من سرقة قطيع أغنام المزارع والراعي إبراهيم ياسين، داعية المؤسسات الحقوقية إلى توثيق انتهاكات المستوطنين والقوات الإسرائيلية ورفع القضايا أمام المحاكم الدولية وتعويض الضرر الذي لحق بالفلسطينيين جراء تلك الممارسات.

المصدر: وسائل إعلام فلسطينية




[ad_2]

مصدر الخبر

زر الذهاب إلى الأعلى