أخبار اليمن

شاهد : فيديو يثير ضجة كبيرة … شركة أمريكية وهي تقوم بإتلاف وتدمير منظومة الدفاعات الجوية اليمنية “سام ” على وقع تصفيقات عمار عفاش في عهد الرئيس الأسبق

شاهد : فيديو يثير ضجة كبيرة … شركة أمريكية وهي تقوم بإتلاف وتدمير منظومة الدفاعات الجوية اليمنية “سام ” على وقع تصفيقات عمار عفاش في عهد الرئيس الأسبق

 

خاص |

أثار مقطع فيديو تداوله ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية بشكل واسع، اليوم الخميس لعملية إتلاف وتدمير منظومة الدفاع الجوية اليمنية “صورايخ سام ” من قبل الولايات المتحدة وبإشراف مباشر من الرئيس اليمني الأسبق على عبدالله صالح وعلى وقع تصفيقات حاره من قبل وكيل جهاز الأمن القومي في النظام السابق العميد عمار محمد عبدالله صالح ضجة كبيرة وجدلا واسعا في أوساط اليمنيين.

 

 

ويظهر في مقطع الفيديو، شركة “رونكو” الأمريكية المتخصصة في التعامل مع المتفجرات والتي تعاقدت مع وزارة الخارجية الأمريكية لتولي عملية إتلاف وتفجير منظومة الدفاعات الجوية للجمهورية اليمنية من نوع ” سام ” وهي تقوم بتفجير أكثر من 1263 صاروخاً و52 قبضة و103 بطاريات تم تدميرها على دفعتين بعد اتفاق بين الولايات المتحدة الإمريكية والرئيس الاسبق علي عبد الله صالح وابن أخيه عمار.

 

 

حيثت تم عملية إتلاف الدفعة الأولى من صواريخ الدفاعات الجوية والتي تم تفجيرها بمنطقة الجدعان بمحافظة مأرب بتاريخ 28/2/2005م بعدد “1078” صاروخ سام 7 ستريلا و62 صاروخ سام 14 و20 صاروخ سام 16 بإجمالي “1161” صاروخ تم تدميرها فيما كانت عدد القبضات الخاصة بإطلاق صواريخ الدفاعات الجوية المحمولة على الكتف التي تم تدميرها 13 قبضة وعدد بطاريات الصواريخ والتي تم تدميرها 52 بطارية حسب ما تضمنه الفيديو والوثائق التي تداولها الناشطون ونشرتها وسائل اعلاميه يمنية حول العملية .

 

 

ثم أعقبها عملية تدمير وإتلاف الدفعة الثانية من صواريخ الدفاعات الجوية بتاريخ 27/7/2009م في قاعدة عسكرية بوادي حلحلان بمحافظة مأرب بعدد 102 صاروخ دفاع جوي معظمها صواريخ سام 7 ستريلا وسام 14 وصاروخين سام 16 تم تدميرها، فيما كانت عدد القبضات الخاصة بإطلاق صواريخ الدفاعات الجوية المحمولة على الكتف التي تم تدميرها 40 قبضة وعدد بطاريات الصواريخ التي تم تدميرها 51 بطارية.

 

 

 

مصادر اعلاميه يمنية أشارت إلى أن مسوؤلين أمريكيين حاولوا الضغط على الحكومة اليمنية أيام حكم علي عبدالله صالح من أجل تدمير صواريخ الدفاع الجوي بذريعة خوفهم من حصول تنظيم القاعدة عليها واستخدامها في الهجوم على المطارات المدنية.

 

 

 

ووفقا للمعلومات التي أوردته الوسائل الإعلامية ” فإن “وفداً قدم من الولايات المتحدة الأمريكية تكون من: رئيس مكتب إزالة الأسلحة بوزارة الخارجية الأمريكية دينيس هادريك وضابط الإرتباط سانتو بوليتزي والخبير التقني بالمكتب نيلز تالبوت ومسئول العلاقات الخارجية للمكتب بوزارة الخارجية لوري فريمان وتوجهوا مع الملحق العسكري بسفارة واشنطن في صنعاء للقاء مسؤولي وزارة الدفاع آنذاك والضغط عليهم لتسليم الصواريخ تمهيداً لإتلافها وتدميرها، غير أنهم قوبلوا بالرفض”.

 

 

 

وكشفت الوثائق التي نشرتها بعض المواقع الإخبارية إن “عمار محمد عبدالله صالح تولى عبر جهاز الأمن القومي بإيعاز من عمه الخائن علي عبدالله صالح مسؤولية إقناع مسؤولي وزارة الدفاع بسحب الصواريخ وإتلافها بمساعدة الولايات المتحدة الأمريكية عبر مكتب إزالة الأسلحة مقابل امتيازات يحصلوا عليها”.

 

 

وأكدت أن الوفد الأمريكي بدأ بجمع الصواريخ وتعطليها منذ أغسطس 2004م، وأتفق الوفد الأمريكي على مواصلة المفاوضات عبر جهاز الأمن القومي كون وزارة الدفاع آنذاك رفضت التعاطي مع هذه المفاوضات.

 

وأظهرت الوثائق المسربة أن نتائج التعاون الحاصل بين علي عبدالله صالح وأبن أخيه عمار محمد عبدالله صالح مع الوفد الأمريكي في تدمير صواريخ الدفاعات الجوية بمساعدة من شركة “رونكو” الأمريكية المتخصصة في التعامل مع المتفجرات والتي تعاقدت مع وزارة الخارجية الأمريكية لتولي عملية التفجير.

 

وفيما يلي نص الفيديو:

زر الذهاب إلى الأعلى