مجلس الانقاذ الجنوبي يكشف عن “خطأ فادح” للاستخبارات السعودية
الاول برس – متابعة خاصة:
كشف مجلس الإنقاذ اليمني الجنوبي عن ما سماه “خطأ فادحا” قال إن الاستخبارات السعودية وقعت فيه، وكشف حقيقة نواياها المبيتة من نشر قواتها في جنوب اليمن.
واتّهم رئيس مجلس الإنقاذ اليمني الجنوبي فرع محافظة المهرة سعد علي القميري السعودية بـ “نكث العهود والمواثيق”. مُستدلّاً بـ “محاربتها للشرعية واتهامها بالخيانة والإرهاب”.
القميري، قال في تصريح صحفي تداولته وسائل إعلام مهرية: إن “الاستخبارات السعودية أخطأت في دراسة موقف أبناء المهرة من مشاريعها ومُخطّطاتها الاستعمارية”.
مضيفاً: إن “التواجد السعودي في المهرة كان مُخطّطاً له منذ سنوات، من خلال استقدام سكان الربع الخالي وربما من قبل هذا الوقت بكثير، لتنفيذ اجندة اطماع مبيتة”.
وتابع رئيس مجلس الانقاذ اليمني الجنوبي في المهرة، قائلا: “الرياض استغلت الأوضاع والحرب لتمرير مخططاتها وأهدافها في المهرة التي تعتبرها المملكة كنزاً ثميناً لها”.
مشيدا بمواقف أبناء محافظة المهرة وعلى رأسهم لجنة الاعتصام السلمي، المُناهِضة لتواجد القوات السعودية في أراضي المحافظة، والمطالبة بخروجها لانتفاء مبررات وجودها.
وقال: إن “شهداء الأنفاق ومقاومة الأبطال في جبال فرتك -12 نوفمبر 2018- خير دليل على عدم الرضوخ للهيمنة والغطرسة السعودية، رغم محاولاتها شراء الذِّمم والولاءات”.
وندّد رئيس مجلس الإنقاذ اليمني الجنوبي في محافظة المهرة، سعد علي القميري، بما سماه “الدور السلبي للحكومة الشرعية حيال احتلال القوات السعودية منافذ وأراضي المحافظة”.
داعياً أبناء الشعب اليمني عموما وابناء المهرة إلى “الخروج في هبَّة جماهيرية كبيرة حتى طرد قوات التحالف من أراضي اليمن، ووقف تدمير التحالف بقطبيه اليمن شمالاً وجنوباً”.
وأكد القميري في ختام تصريحه الصحافي، الخميس، أن “همَّ التحالف هو نهب الثروات وتنفيذ أجندات تخدمه، وليس إعادة الشرعية كما يزعم. بل تنفيذ اجندة اطماع باتت واضحة”.