ورد الان .. انفجارات تهز مدن السعودية وسحب الدخان تغطي سماءها والتحالف يصدر بيانا عاجلا (المواقع+صور)
الاول برس – متابعة خاصة:
هزت انفجارات عنيفة عددا من مدن المملكة العربية السعودية، وتصاعدت معها السنة النيران وسحب الدخان، مثيرة حالة من الفزع العام، فيما قيادات التحالف العربي لدعم الشرعية اصدرت بيانا عاجلا، بما حدث.
وأفاد سعوديون على مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي، بدوي انفجارات متتالية في مدينة جيزان جنوبي المملكة، ومدينة جدة غربي المملكة، وتصاعد السنة النيران وسحب الدخان، مرجحين سقوط طائرات وصواريخ حوثية.
وفقا لمراكز ملاحية عالمية متخصصة بمراقبة حركة الطيران المدني، فإن “مطار جدة غربي السعودية اغلق امام حركة الملاحة الجوية” و”جرى تحويل خطوط سير الرحلات المتجهة إليه، لمطارات سعودية اخرى”.
وأعلن التحالف العربي، في بيان هو الثاني، ليل الخميس، “تمكن القوات المشتركة من اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة للحوثيين قبل دخولها أجواء السعودية، وتم إحباط محاولات الميليشيات لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية”.
وتابع: “تم في وقت مبكر من اليوم اليوم الخميس اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة اطلقتها المليشيا الحوثية الارهابية تجاه محافظة خميس مشيط، ونتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني”.
في المقابل، اعلنت جماعة الحوثي رسميا، عن تنفيذها، الخميس، هجمات عسكرية جوية واسعة على مواقع حساسة وقواعد عسكرية في كل من عسير وجيزان، بواسطة طائرات مسيرة. زاعمة أن “العمليات الهجومية حققت اهدافها بدقة عالية”.
وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، عصر الخميس: إنه “تم استهداف قاعدة الملك خالد الجوية في خميس مشيط بمنطقة عسير، بطائرة مسيرة نوع قاصف2k وكانت الإصابة دقيقة بحمد الله”. حسب زعمه.
معلنا في بيان مقتضب لوسائل الاعلام على حسابه بموقع “تويتر” منتصف ليل الخميس، عن عملية هجومية ثالثة، بقوله: “تم استهداف مرابض الطائرات الحربية بمطار جيزان بطائرة نوع قاصف2k وكانت الإصابة دقيقة”.
وتابع، المتحدث العسكري لجماعة الحوثي، يحيى سريع، في بيانه الصحافي المقتضب لوسائل الاعلام، قائلا: “يأتي هذا الاستهداف في إطار الرد المشروع والطبيعي على استمرار العدوان (عمليات التحالف) والحصار على بلدنا العزيز”.
تأتي الهجمات الحوثية في اطار استئناف ضغطها العسكري على التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، ودفعه للقبول بمطالب الجماعة الخاصة برفع القيود المفروضة على ميناء الحديدة ورفع الحظر الجوي عن مطار صنعاء.
تقود السعودية، منذ مارس 2015، تحالفا عسكريا يضم دولا عربية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة الحوثي أواخر 2014.
وفي المقابل تنفذ جماعة الحوثي بين الحين والاخر، هجمات بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وقواعد عسكرية ومطارات ومنشآت نفطية داخل أراضي المملكة.