ورد للتو .. “مؤتمر” محافظة البيضاء يبدأ تكرار سيناريو “العواضي” في ردمان لنهب الاموال وتمكين الحوثيين
الاول برس – متابعة خاصة:
خرج المؤتمر الشعبي العام بمحافظة البيضاء، ببيان يسعى إلى تكرار سيناريو امينه العام المساعد ياسر العواضي في هبة “ردمان” المزعومة ضد الحوثيين، العام الماضي، لجني اكبر قدر من الاموال والاسلحة باسم المقاومة الشعبية، وتمكين الحوثيين من مناطق اخرى، تضاف إلى نكبة “العواضي” وتمكينه الحوثيين من ردمان وقانية ويكلا في البيضاء واختراق ماهليه ورحبه واجزاء من الجوبه وجبل مراد في مارب.
واتهم حزب المؤتمر الشعبي بمحافظة البيضاء في بيان صادر عنه الاثنين، مسؤولي الشرعية بما سماه “الاهمال المتعمد لمتطلبات المعارك بمحافظة البيضاء ويتعاملون معاملة خاصة مع مجموعة محددة تدعي تمثيلها لابناء البيضاء لا نعرف سر تعامل بعض مسؤولي الشرعية مع هذه الجهة بالذات وترك الممثلين الحقيقين للمحافظة وفي المقدمة ابطال المقاومة الشعبية” حسب زعمه.
مدعيا أنه “برغم ما صرف من إمكانيات واسلحه ومعدات أخرى الا أن تلك الأشياء لم تصل إلى يد أصحابها من أبطال المقاومة الشعبية المرابطة في جبهات القتال وضلت طريقها الصحيح ووصلت الى جهات وتكوينات سياسية معروفة واستمرت عملية الصرف في السنوات الماضية ولا زالت حتى يومنا هذا والناس تتفرج على هذا العبث وضياع حقوق أبناء المحافظة نتيجة للمجاملة وإرضاء البعض بالفتات”.
وقال: “ان عهد الوصاية من قبل بعض الجهات على قرار ومصير هذه المحافظة يجب ان يتغير فالوقت قد حان لمحاسبة كل من استولى على حقوق المحافظة كائنا من كان والسجلات واذونات الصرف محفوظة لدى قيادات الشرعية بمحافظة مأرب، ولا يجوز بعد اليوم بأن نظل نجامل بعضانا على حساب دماء الشهداء والجرحى والمفقودين والمهجرين والذين لم يحصلوا على لقمة العيش إلا بمشقة”.
مضيفا: “ويجب بأن نسمي الاشياء بأسمائها والمساءلة والمحاسبة حق مشروع للجميع ولا يغضب او يتهرب من عملية المساءلة إلا من يعرف بأنه قد اذنب بأخذ حقوق الناس، وكل ما يهمنا تحرير محافظتنا وعن طريق هذه الجهات لن تتحرر مديرية واحده فالعمل بنيات”. داعيا ابناء ومشايخ محافظة البيضاء إلى ما سماه “وقفه جادة ومسؤولة تجاه الاوضاع والممارسات الخاطئة التي اثرت كثيراً على عملية التحرير”.
وتابع: نوجه الدعوة لكم الجميع من شخصيات اجتماعية وقيادات وافراد المقاومة الشعبية والمنظمات الجماهيرية والاحزاب السياسية من كل مكونات المحافظة”، وذلك “لحضور اجتماع وفي المكان الذي نتفق عليه يوم 18 /6 /2021م”، بهدف “اعطاء ابنائنا من المقاومة الشعبية يعطوا الفرصة والاخذ بأيديهم لتولي مسؤولية القيادة الشعبية من خلال الكيان الشعبي النضالي وهو مجلس مقاومة البيضاء مثل غيرها من المحافظات”.
معلنا أنه “نسعى الى قيام المجلس بعيدا عن الحزبية والمناطقية ويجب أن تمثل ًفيه كل مديريات المحافظة العشرين بحسب أهمية المديريات في هذه الظروف بالذات وذلك بالجمعية العمومية. اما قيادة الكيان المشار اليه فستكون قيادة جماعية تتكون من أعضاء المديريات التي تواجه الحوثي وعددها من سبع الى ثمان مديريات لا غير وتتشكل لجنة تنفيذية من أعضاء المديريات المشار إليها لقيادة العمل بالمجلس ويرأس كل جلسة احد الاعضاء وبالدور”.
وشدد بيان المؤتمر الشعبي في محافظة البيضاء على أن “قيادة المجلس هي من يجب ان تستلم وتشرف على كل ما يخص المحافظة من إمكانيات تصرف من قبل الشرعية فهم أبنائنا والذين رفعو رؤوسنا عالياً ونعتز ونفتخر بهم ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، وعليهم بأن يهيئوا انفسهم من الان وان يواجهوا المتربصين والذين لا يعجبهم العجب ويفضلوا بأن يظل الوضع كما يقال هوشليه من اجل ان كل واحد يملا كيسه بالسحت والمال الحرام”.
في المقابل، علقت مصادر عسكرية وقبلية في البيضاء على البيان بأن “المجرب لا يجرب والمرء لا يلدغ من جحر مرتين”. مشيرين إلى أنه “سبق وتم تجريب منتسبي المؤتمر الشعب في معركة ردمان والذي كان قائدها الامين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر العواضي ورأينا ماذا كانت النتيجة، وسلموا له مئات الملايين وكميات كبيرة من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة والذخائر، ولم يصمد ٢٤ ساعه ووصل الحوثي إلى ردمان وما بعدها”.
وأوضحت أن “العواضي مكن الحوثي من التقدم إلى أن وصل قانيه ويكلا وماهليه ورحبه واجزاء من الجوبه وجبل مراد في مارب وهذه المناطق التي لم يقدر الحوثي الوصول لها مدة ٦ اعوام وقوات الجيش الوطني والمقاومه ثابتين فيها دون ان يتقدم الحوثي شبرا واحدا، لولا الخيانات مع الاسف من قيادات ومنتسبي المؤتمر الشعبي العام، وتخاذلهم ولهاثهم على جمع الاموال والسلاح دون قتال”. مؤكدين “من فرط بالدولة وسلم مؤسساتها وزعيمه للحوثي لا يؤتمن”.