ورد للتو .. طائرة مقاتلة ستهدف مقر قيادة المليشيا في العاصمة واشتعال سماء الاخيرة بنيران المضادات
الاول برس – خاص:
وردت انباء من العاصمة تفيد باستهداف طائرة المقر المركزي لقيادات المليشيا المتمردة، واشتعال سماء العاصمة بنيران مضادات الدفاعات الجوية الارضية، وسط حالة من الخوف تعم المواطنين. في حين اوضحت مصادر محلية هوية الطائرة ومهمتها.
وذكر مركز “الجنوب 23” للأخبار والدراسات، نقلا عن مصدر عسكري -لم يسمه- في مليشيا المجلس الانتقالي أن “طائرة عسكرية دون طيار حلّقت فوق سماء المقر الرئيسي للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة المؤقتة عدن، اليوم (الاحد)”.
موضحا أن “الطائرة العسكرية المقاتلة، ظلت تحلق في أجواء العاصمة (المؤقتة) عدن وبصورة اكبر في سماء مقر المجلس الانتقالي بمديرية التواهي “وتصدت لها بحزم المضادات الأرضية للدفاع الجوي وأرغمتها على مغادرة سماء المديرية”.
لكن مصادر محلية واعلامية، في عدن، أفادت بأن الطائرة العسكرية حلقت في سماء مدينة عدن لتأمين وصول المبعوث الأممي “هانز غروندبيرغ” إلى القصر الرئاسي في معاشيق بمديرية التواهي، الذي يضم معظم وأهم المنشآت الحكومية.
ووصل المبعوث الاممي إلى عدن، عقب جولة لعدد من الدول، بينها السعودية وايران، في سياق عرضه رؤيته للحل السياسي في اليمن، وإيقاف الحرب واحلال السلام وتنفيذ تدخلات انسانية عاجلة، والانتقال لمفاوضات شاملة بشأن التسوية السياسية.
تزامن تحليق الطائرة العسكرية، مع اعلان ما يسمى “المجلس الانتقالي” رفضه قرارات جمهورية اصدرها الرئيس هادي، تضمنت تعيين مدير لشركة النفط ومدير لمصافي عدن، بدلا عن المعينين من المجلس، بالمخالفة للدستور والقنوات المختصة.
ورجحت المصادر الملحية أن تكون الطائرة العسكرية من طراز درون (مقاتلة بلا طيار) انطلقت من مقر قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، الواقع في مدينة الشعب، لتأمين زيارة المبعوث الاممي “تحسبا لأي هجوم او قطع للطريق”.
يشار إلى أن المجلس الانتقالي، يدير مليشيات متعددة الفصائل بتمويل امارتي، تتسمع بأنها منفلتة وتخضع لقيادات اجنحة متنافرة، سبق أن اقدمت على ممارسات غير محسوبة العواقب، واشعلت اشتباكات متلاحقة، الحقت خسائر بشرية ومادية.