ورد الان .. اعلان حوثي خطير يغري منتسبي الجيش والمقاومة في مارب على الانسحاب بهذا الحافز المثير
الاول برس – خاص:
أصدرت جماعة الحوثي اعلانا غير مسبوق، لاستقطاب المقاتلين في صفوف الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات مارب، يتضمن التزامها بعائد مادي، تسعى به لاغرائهم على الانسحاب من الجبهات أو ما سمته “ترك القتال طوعا”.
ونقلت وسائل اعلام حوثية عن مصدر مسؤول في “دفاع” الجماعة – لم تسمه- قوله: ” امتدادا لحرصنا على حقن دماء اليمنيين الذين يقاتلون في صفوف هادي والتحالف بجبهات مارب، نعلن اليوم، عن حافز اخر بجانب العفو العام والشامل”.
مضيفة على لسان المصدر المسؤول: “سندفع مرتب شهرين غير منقوصة لمن يترك القتال طوعا في جبهات مارب من القبائل او الجنود الذين يقاتلون حاليا في صفوف التحالف، بجانب الالتزام بدفع راتبهم الشهري، سواء رغبوا في القتال معنا او اعتزلوا”.
ويستغل الحوثيون بهذا الاعلان تأخر دفع رواتب 21 شهرا لمنتسبي الجيش الوطني في ست مناطق عسكرية من اصل سبع مناطق، رفض صرفها حتى اليوم البنك المركزي في عدن الخاضع لسلطات ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” التابع للامارات.
يأتي هذا الاعلان الحوثي، غير المسبوق، في ظل تحشيدات جماعة الحوثي آلاف المقاتلين من القبائل في محافظات البيضاء والجوف ومارب وذمار، لتعزيز مليشياتها التي تواصل زحوفاتها الانتحارية صوب مدينة مارب، غير آبهة بخسائرها الكبيرة.
وتشهد مارب منذ مطلع العام، معارك عنيفة تخوضها قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، في التصدي لتصعيد الحوثيين هجماتهم العسكرية الكثيفة وزحوفاتهم الانتحارية المستميتة، باتجاه مدينة مارب.
يسعى الحوثيون باستماتة غير ابيهن بخسائرهم البشرية والمادية، إلى اسقاط الشرعية في مارب والسيطرة على المحافظة النفطية والغازية، بزعم “كسر حصار التحالف لسفن الوقود والغاز ومنعه دخولها إلى ميناء الحديدة، وحرمان موظفي الدولة من الرواتب والكهرباء”.
يشار إلى أن الحوثيين استطاعوا خلال الاسابيع الاخيرة إحداث اختراقات كبيرة والتقدم في مديريات عدة تحيط بمدينة مارب، عبر تحالفات مع قبائل سئمت الحرب، وتفوقهم التسليحي بالصواريخ والطائرات المسيرة وانتهاجهم استراتيجة الهجوم متعدد المحاور.