كما ورد .. جماعة الحوثي تتجاوب رسميا مع دعوة رئيس مجلس القيادة الرئاسي للسلام بهذا البيان (وثيقة)
الاول برس – خاص:
أبدت جماعة الحوثي أول تجاوب رسمي مع الدعوة للسلام، التي جددها رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، في اول خطاب له عقب ادائه واعضاء المجلس اليمين الدستورية، الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، امام مجلس النواب برئاسة الشيخ سلطان البركاني، وحضور سفراء الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الامن وسفراء الاتحاد الاوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي والمبعوثون الاممي والامريكي والسويدي إلى اليمن.
جاء هذا على لسان نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، القيادي البارز، حسين العزي، في تصريح نشره على حسابه الرسمي بموقع “تويتر” فجر الاربعاء، قال فيه: “جاهزون للسلام والكرة دائما في ملعبهم وبمقدورهم تحقيق السلام تلقائيا فالحرب منهم وليست منا”. نحن فقط مدافعين”. حسب تعبيره.
مضيفا في مخاطبة التحالف: “وإذا أوقفوا عدوانهم على بلادنا وحصارهم على شعبنا واحتلالهم لأرضنا ومياهنا سنوقف أعمالنا الدفاعية ولا با يسمعوا منا طلقة مسدس ولا حتى كلمة فسله وأي مشكلة أخرى نحلها بالتفاهم”. وأردف قائلا: “لاحظوا كلها منهم وليست منا (العدوان منهم والحصار منهم والاحتلال منهم)”. حسب زعمه.
وتابع القيادي الحوثي حسين العزي، متهكما من تحميل جماعته كامل المسؤولية عن الحرب وتداعياتها، قائلا: “ويجيك مرتزق أو مغفل ويمط لقفه ويطالبنا احنا بالسلام وكأننا ذي متمسكين بالحرب. طيب ياحمران العيون قولوا لهم يتفضلوا يكفوا شرهم عن اليمن واهلها وملتزمين ماعاد تقرح من جانبنا طلقة واحدة منا. وفاء او ماشي”.
مستطردا : “عندما يكون الخيار إما الحرب وإما السلام فبالتأكيد سنختار السلام. هذا أمر لاشك فيه ولا ريب ويفرضه واجبنا الديني والأخلاقي والوطني. أما عندما يكون الخيار هو الحرب أو الإستسلام فإن واجبنا الديني والأخلاقي والوطني لا يسمح لنا بالإستسلام وسنكون لاشك مضطرين للقتال من أجل السلام جدير بالذكر”.
ومضى قائلا: “الحديث أمر سهل للغاية ويمكن لأي شخص أن يتحدث عن السلام دون توقف ولكن سيبقى الأمر مجرد حديث مالم يقترن بشواهد عملية يتبلور معها الى مصداقية وسلوك. لذلك لا يمكنني تصديق أي مرتزق في أي حديث عن السلام حتى يعلن استعداده للدخول في حوار يمني يمني بعيدا عن تدخلات الخارج والإستقواء به”.
يأتي هذا الموقف، عقب ساعات، على اعلان القيادي العزي، اول موقف رسمي لجماعته، من تأدية مجلس القيادة الرئاسي، الثلاثاء في عدن، اليمين الدستورية، امام مجلس النواب برئاسة الشيخ سلطان البركاني، وبحضور سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الامن والاتحاد الاوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.
جاء ذلك في تصريح نشره نائب وزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، حسين العزي، على حسابه بمنصة التدوين المصغر “تويتر”، ليل الثلاثاء، ضمنه رفض الجماعة الاعتراف بمجلس القيادة الرئاسي، ووصف مراسم اداء اليمين الدستورية بأنه “مهزلة”، واعتبر المشاركين فيه باحثين عن المال.
وقال القيادي الحوثي، حسين العزي: “لا يمكن لأي يمني حر وأصيل أن يقبل بأي شخص أو أشخاص تعينهم دول تعتدي على بلاده وتحاصر شعبه” حسب تعبيره. مضيفا: “اليمن فقط وفقط يحدد ويعين ويختار وليس دول العدوان ولا الخارج بشكل عام”. وأنكر على المشاركين بمراسم اليمين الدستورية تمثيل الشعب.
مضيفا: “لذلك على كل عشاق الكاش الذين حضروا هذه المهزلة أن يدركوا بأنهم أصغر بكثير من أن يقرروا نيابة عن ألشعب اليمني العظيم”. داعيا “المجلس الانتقالي الجنوبي” إلى التخلي عن دعوة الانفصال، في اشارة إلى تحريف رئيس المجلس نص اليمين الدستورية وتجاهل لفظي “النظام الجمهوري” و”الوحدة”.
وعلق على ما يمثله اتحاد القوى اليمنية في مواجهة جماعته، بقوله: “لا يستطيعون مفاجأتنا بشيء ربما لأننا نعرفهم قطعة قطعة ونعلم عنهم أكثر مما يعلمونه عن بعضهم البعض وبحمد الله لا يوجد في قاموسنا مفردة قلق لان فلسفتنا القرانية تؤكد أن كل شيء نخافه أو نطمع فيه بيد الله وليس بأيديهم”. حسب وصفه.
مضيفا: “وأن نتائج الصراع بين الحق والباطل محسومة سلفا شريطة تقيد أهل الحق بما هو مطلوب منهم من اعمال ليست مكلفة بالعادة، وقد يبدأ الباطل كثيرا وكبيرا وصاخبا وصائلا ثم ما يلبث أن يقل ويصغر وينخفض ويخور حتى يضمحل وهذا قدره الذي لن ينفك عنه ولو جاء بالجن والإنس”. حد تعبيره.
يشار إلى أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، جدد في كلمة القاها عقب ادائه واعضاء المجلس اليمين الدستورية تأكيد سعي المجلس لإنهاء الحرب واحلال السلام عبر المفاوضات المباشرة مع الحوثيين وفي الوقت نفسه جهوزية قوات المجلس لحسم الحرب عسكريا، في اشارة لتوحيد التشكيلات العسكرية التابعة للقوى الممثلة في المجلس.
جاهزون للسلام والكرة دائما في ملعبهم وبمقدورهم تحقيق السلام تلقائيا فالحرب منهم وليست منا
نحن فقط مدافعين وإذا أوقفوا عدوانهم على بلادنا وحصارهم على شعبنا واحتلالهم لأرضنا ومياهنا سنوقف أعمالنا الدفاعية ولا با يسمعوا منا طلقة مسدس ولا حتى كلمة فسله واي مشكلة أخرى نحلها بالتفاهم— حسين العزي (@hussinalezzi5) April 20, 2022
لاحظوا كلها منهم وليست منا(العدوان منهم والحصار منهم والاحتلال منهم)
ويجيك مرتزق أو مغفل ويمط لقفه ويطالبنا احنا بالسلام وكأننا ذي متمسكين بالحرب😂😂
طيب ياحمران العيون قولوا لهم يتفضلوا يكفوا شرهم عن اليمن واهلها وملتزمين ماعاد تقرح من جانبنا طلقة واحدة منا
وفاء يارجال أو ماشي؟— حسين العزي (@hussinalezzi5) April 20, 2022
عندما يكون الخيار إما الحرب وإما السلام فيالتأكيذ سنختار السلام هذا أمر لاشك فيه ولاريب ويفرضه واجبنا الديني والأخلاقي والوطني
أماعندما يكون الخيار هو الحرب أو الإستسلام فإن واجبنا الديني والأخلاقي والوطني لايسمح لنا بالإستسلام وسنكون لاشك مضطرين للقتال من أجل السلام جدير بالذكر— حسين العزي (@hussinalezzi5) April 20, 2022
أن الحديث أمر سهل للغاية ويمكن لأي شخص أن يتحدث عن السلام دون توقف ولكن سيبقى الأمر مجرد حديث مالم يقترن بشواهدعملية يتبلور معها الى مصداقية وسلوك
لذلك لايمكنني تصديق أي مرتزق في أي حديث عن السلام حتى يعلن استعداده للدخول في حواريمني يمني بعيدا عن تدخلات الخارج والإستقواء بالخارج— حسين العزي (@hussinalezzi5) April 20, 2022