أخبار اليمن

الان في الحديدة .. تجدد الاشتباكات بين قوات حراس الجمهورية والوية العمالقة والمقاومة التهامية بعد تبادل الاتهامات والتحذيرات (تفاصيل حصرية)

الان في الحديدة .. تجدد الاشتباكات بين قوات حراس الجمهورية والوية العمالقة والمقاومة التهامية بعد تبادل الاتهامات والتحذيرات (تفاصيل حصرية)

 

الأول برس – خاص:

 

تجددت الإشتباكات بين مكونات القوات المشتركة في الساحل الغربي، إثر تبادل إطلاق النار بين منتسبي حراس الجمهورية وقوات ألوية العمالقة وقوات المقاومة التهامية، على خلفية رفض العمالقة والمقاومة التهامية ضمها إلى قوات حراس الجمهورية تحت قيادة طارق صالح.

 

وأكدت مصادر ميدانية في الحديدة لـ “الأول برس” فشل جهود احتواء الموقف بين مكونات القوات المشتركة” المدعومة إماراتيا، وسط تصاعد حدة تبادل الاتهامات والتحذيرات خلال الأيام الثلاثة الأخيرة بين منتسبي حراس الجمهورية وقوات ألوية العمالقة وقوات المقاومة التهامية.

 

وأدى تفاقم الخلافات الحادة بين قادة المكونات الثلاثة للقوات المشتركة وألويتها إلى اشتباكات عنيفة وتبادل لإطلاق النار، الأربعاء، بين ألوية حراس الجمهورية التي يقودها طارق عفاش والالوية التهامية والوية العمالقة، التي يسعى إلى ضمها تحت قيادته بدعم من القائد العسكري الاماراتي في اليمن.

 

وفقا للمصادر الميدانية في الحديدة، فقد “أدت الجولة الأولى من تبادل إطلاق النار بين مكونات القوات المشتركة إلى إصابة أحد ضباط الإرتباط التابعين لها بإصابة خطيرة, إثر تعرضه للرصاص الراجع جراء الاشتباكات التي وقعت بينهم البين, بالقرب من نقطة المراقبة في سيتي ماكس شرقي مدينة الحديدة”.

 

وترفض ألوية العمالقة الجنوبية والمقاومة التهامة، ضمها وعتادها إلى قوات حراس الجمهورية تحت قيادة طارق عفاش، لكن الأخير يحظى بدعم مباشر من القائد العسكري للإمارت في اليمن “ابو عمر”، المكلف من أبوظبي بتمكين حليفها طارق عفاش من السيطرة على الساحل الغربي بالكامل من ميدي إلى باب المندب.

 

وكان مصدر عسكري رفيع في المقاومة التهامية، أدان في تصريح صحافي خاص لـ “الأول برس” اعتداءات قوات حراس الجمهورية على الصيادين ومنعهم من مزاولة مهنتهم في مياه اليمن الإقليمية، وقمع احتجاجاتهم بحملة مداهمات واعتقالات ومصادرة قواربهم، محذرا مما سماه “عواقب وخيمة للتمادي في هذه الاعتداءات”.

 

وقد رد مصدر في مكتب قائد قوات حراس الجمهورية على تحذيرات المصدر العسكري في المقاومة التهامية، بسخرية، متوعدا “كل من يسعى للخروج على قيادة القوات المشتركة بالردع الحاسم”،ـ ومؤكدا أن “القوات المشتركة ستظل موحدة شاء من شاء وأبى من أبى”، وداعيا إلى “التحلي بالعقل قبل فوات الآوان” حسب قوله.

 

ويتوقع مراقبون أن تفاقم الخلافات بين المكونات الثلاثة للقوات المشتركة سيقود إلى انهاء الشراكة القائمة بدعم واشراف اماراتي، وتصاعد حدة المواجهات باتجاه حسم اسباب الخلاف، وتفرد فصيل بقيادة المكونات الثلاثة لصالح الإمارات، التي تغذي هذه الخلافات لتوحيد القوات تحت قيادة حليفها الأقرب طارق عفاش.

زر الذهاب إلى الأعلى