ورد الآن .. قيادات المقاومة التهامية وألوية العمالقة الجنوبية تحرج طارق صالح وتصارحه وجها لوجه بموقفها منه (كواليس اجتماع)
قيادات المقاومة التهامية وألوية العمالقة الجنوبية تحرج طارق صالح وتصارحه وجها لوجه بموقفها منه (كواليس اجتماع)
الأول برس – خاص:
كشف مصدر عسكري في الساحل الغربي عن إفشال ثالث محاولة لتسليم قيادة ألوية المقاومة التهامية والعمالقة الجنوبية لقيادة طارق صالح قائد ألوية حراس الجمهورية المدعومة من الإمارات. وتلقي طارق رفضا قاطعا لمسعاه.
وقال المصدر إن “عقد اليوم اجتماع لقيادات القوات المشتركة في الساحل الغربي التي تضم المقاومة التهامية وألوية العمالقة وقوات حراس الجمهورية، وكان طارق عفاش يسعى لإقرار الاجتماع تصنيبه قائدا عاما للقوات المشتركة”.
المصدر أفاد بأن “طارق عفاش حاول في الإجتماع الذي حضره صهره اللواء محمد عبد الله القوسي أن يتحدث بإسم القوات المشتركة لكن الحاضرين من قيادات ألوية العمالقة والمقاومة التهامية اعترضوا وطلبوا منه التحدث بإسم قواته حراس الجمهورية”.
وأضافت: “أحرج طارق اعتراض قيادات قوات المقاومة التهامية والعمالقة الجنوبية على محاولة فرض نفسه قائدا للقوات المشتركة، ما جعله ينتقل في حديثه للترحيب باللواء القوسي المتوقع أن يتم تعينه مديراً للشرطة في الساحل الغربي، بدعم إماراتي”.
وفقا للمصدر فإن “طارق عفاش حاول فرض أمر واقع لكن معظم قيادات قوات المقاومة التهامية وألوية العمالقة الجنوبية، رفضت اليوم الخميس في الاجتماع، وللمرة الثالثة تواليا، تسليم قيادة ألويتها لطارق صالح قائد الوية حراس الجمهورية المدعومة إماراتياً”.
المصدر أوضح أن “طارق عفاش اكتفى بإعلان نضمام كتيبتين من انصار المؤتمر الشعبي العام، الجناح الموالي للإمارت، في الحديدة جرى تجنيدهم بقيادة المقدم مراد الشراعي والعقيد ابو ذياب، إلى قوات ألوية حراس الجمهورية تحت قيادته”.
ونوه بأن “الكتيبتين تتبعان فعليا منذ وقتٍ سابق قوات حراس الجمهورية، لكن إعلان انضمامهما اليوم، جاء على إثر فشل طارق عفاش للمرة الثالثة في إقناع قادة الألوية التهامية بتسليم قيادتها له، وتغطية على حرج ما تلقاه من رفض قاطع”.