الآن في صنعاء .. متحدث قوات الحوثي يتحدى التحالف ويتوعد الرياض وأبوظبي بـ 1000 صاروخ باليستي ويعرض استعداد صنعاء لعلاج جرحى الشرعية .. وخبراء يعلقون
متحدث قوات الحوثي يتحدى التحالف ويتوعد الرياض وأبوظبي بـ 1000 صاروخ باليستي ويعرض استعداد صنعاء لعلاج جرحى الشرعية .. وخبراء يعلقون
الأول برس – خاص:
خرج متحدث قوات الحوثيين يحيى سريع متحديا للتحالف ومتوعدا الرياض وأبوظبي بالقصف المكثف في عمقيهما عبر “مئات الطائرات المُسيّرة و1000 صاروخ باليستي ومجنح”. عارضا استعداد صنعاء لعلاج جرحى الشرعية والفصائل الأخرى الموالية للتحالف “بعد تعرضهم للإهمال من قيادة القوات التي يقاتلون صنعاء إلى جانبها” حسب وصفه.
وظهر سريع متشفيا بجرحى الشرعية، في مؤتمر صحفي بثته قناة “المسيرة” والقنوات التابعة والموالية للحوثيين وكرس لاستعراض “احصاءات 5 أعوام من الحرب”؛ وقال فيه إن “حال المقاتلين اليمنيين مع التحالف مؤسف”. زاعما أن “خسائر قوات التحالف والشرعية تجاوزت 130 ألف قتيل وجريح خلال 5 سنوات من المواجهة”.
متحدث قوات الحوثي تابع قائلا: إن خسائر المنطقة الثالثة للجيش الوطني “تجاوزت 22570 بين قتيل ومصاب”. واستغل شكاوى جرحى الشرعية الذين نقلوا للخارج من توقيف مخصصات العلاج، مضيفا: “التحالف يهمل المقاتلين اليمنيين في صفوفه، وقواتنا تبدي استعدادها لتقديم العون والمساعدة لكافة المصابين اليمنيين”.
في المقابل، قال سريع أن قوات الحوثي “أطلقت خلال السنوات الخمس الماضية أكثر من 1067 صاروخًا باليستيًا، منها 630 صاروخًا باليستيًا على أهداف عسكرية معادية في الداخل منذ بداية الحرب، وأكثر من 410 صواريخ بالستية قصفت أهدافًا عسكرية حيوية ومنشآت اقتصادية وغيرها في العمقين السعودي والإماراتي”.
وأعلن “امتلاك منظومات صاروخية جديدة ستدخل الخدمة ويتم الكشف عنها عمّا قريب بعد نجاح العمليات التجريبية”. مهددا دول وقادة التحالف بأن “نمتلك مخزونا استراتيجيا من أسلحة الردع تتصدرها الصواريخ الباليستية والمجنحة، وعليهم انتظار المزيد من الضربات النوعية التي لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار”.
متحدث قوات الحوثي يحيى سريع، تابع في مؤتمره الصحافي، يتوعد الشرعية والتحالف، قائلا: “لن نتردد في تسديد ضربات استباقية لأي عملية هجومية قادمة من التحالف”. وأردف: “كشفنا عن ألف صاروخ باليستي دكت قواعد العدو ومنشآته خلال 5 سنوات من المواجهة، وعليهم أن يتوقعوا نفس العدد وأكثر لكن خلال مدة أقل بكثير”.
ويأتي تنامي الهجمات الحوثية بالطائرات المسيرة المقاتلة والصواريخ الباليستية، بالتزامن مع حديث مراقبين دوليين ومعاهد دراسات عسكرية غربية عن “امتلاك الحوثيين خبرات وتقنيات إيرانية في مجال تطوير الطائرات الدرونز والصواريخ متوسطة وبعيدة المدى، ومنظومات ورادارات الدفاع الجوي” وفق معهد واشنطن للدراسات الاستراتيجية.
ويرى مراقبون أن “طول أمد الحرب وعدم حسمها، اعطى الحوثيين متسعا من الوقت لتطوير ما نجا من صواريخ الجيش اليمني التي دمر التحالف مخزونها بنسبة 95% مع بداية عاصفة الحزم”. محذرين من استمرار ما سموه “حرب استنزاف لقوات الشرعية والتحالف”، عبر “انتهاج الحوثيين حرب العصابات وسياسة النفس الطويل”.
لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا