أخبار اليمن

من صنعاء .. الحوثيون يؤكدون التواصل مع السعودية ويكشفون عن وسيط المحادثات الجارية لوقف الحرب (تفاصيل حصرية)

الحوثيون يؤكدون التواصل مع السعودية ويكشفون عن وسيط المحادثات الجارية لوقف الحرب (تفاصيل حصرية)

 

الأول برس – خاص:

 

أكد الحوثيون ما أعلنه السفير السعودي محمد آل جابر عن “وجود تواصل يومي بين الرياض وصنعاء لوقف الحرب والدخول في محادثات للسلام”، لكنهم نفوا ان يكون هذا التواصل مباشرا، وكشفوا عن الوسيط.

 

وكشف وزير الإعلام في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، الثلاثاء، عن تواصل مع السلطات السعودية لاحتواء التصعيد العسكري بين الطرفين الذي زادت وتيرته خلال اليومين الماضيين، لكنهم اعتبروا التصريحات السعودية “غير دقيقة”.

 

وزير إعلام الحوثيين، ضيف الله الشامي، قال لقناة “الجزيرة”، مساء الثلاثاء: إن “هناك اتصالات مع السعودية تتم عبر وسطاء لاحتواء التصعيد، لكن تصريحات السفير السعودي بشأن اتصالات يومية مباشرة معنا غير دقيقة”.

 

وأضاف: “التواصلات من السعودية دائما تأتي لمحاولة تخفيف ردود الفعل التي تصيبهم”. مردفا: “الأمور واضحة .. والمشاورات والوفد الوطني واضح، والأمم المتحدة هي التي ترعى محادثات السلام ولا يمكن أن يكون هناك محادثات جانبية”.

 

القيادي الحوثي ضيف الله الشامي، جدد في حديثه الهاتفي من صنعاء مع قناة “الجزيرة” موقف جماعة الحوثي المعلن من السلام، وقال: “نمد يدنا لسلام شامل يضع حلولا كاملة غير مجتزأة”. في إشارة إلى رفض “المرجعيات الثلاث”.

 

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي للجماعة ووفدها المفاوض، عبدالملك العجري إنه “كان هناك تواصل مع السعودية مباشر وعبر وسطاء في السابق، ينشط أحيانا ويتراجع أحيانا”. وأضاف: “لا توجد تواصلات مباشرة خلال هذه الفترة أو خلال الفترة الماضية”.

 

وتابع العجري في اتصال هاتفي مع قناة “الجزيرة”، مساء الثلاثاء، قائلا: “التواصلات تتم عبر الأمم المتحدة وهي تقوم بجهود من أجل التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في اليمن، بجانب الترتيبات المتعلقة بالجانبين الإنساني والاقتصادي”.

 

القيادي الحوثي، العجري، أوضح من هذه الترتيبات “ما يتعلق بتسهيل دخول السلع الأساسية وفتح المطارات”. وأضاف: “أيضاً تنسيق الجهود في مكافحة كورونا في حال لا سمح الله ظهرت حالات أو انتشر في اليمن”. مردفا: “الأمور تجري في هذا السياق”.

 

لكن العجري، رد على دعوة السعودية الحوثيين لمحادثات سلام مع الحكومة الشرعية في المملكة، وقال في تغريدة على “تويتر” ليل الثلاثاء: “لا يصح لا من ناحية منطقية ولا من ناحية سياسية أن ترعى الحرب وترعى المصالحة في ذات الوقت، فهما ضدان لا يجتمعان”.

 

وأضاف مخاطبا السفير السعودي: “ومنذ اخترت رعاية الحرب العدوانية فإنك قد حددت موقعك على طاولة المفاوضات كخصم ولا يصح أن تطلب لنفسك أي صفة أخرى غيرها”. مردفا: “هنا أنت في موقع المدعو للحوار لا في موقع الداعي إليه”.

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا

لمتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا

زر الذهاب إلى الأعلى