أخبار اليمن

الساحل الغربي .. مصدر عسكري في ألوية العمالقة يصف طارق عفاش بأنه “بلا شرف” ويتهمه بقتل أسير حوثي في سجونه (حصري)

مصدر عسكري في ألوية العمالقة يصف طارق عفاش بأنه “بلا شرف” ويتهمه بقتل أسير حوثي في سجونه (حصري)

 

 

الأول برس – خاص:

 

اتهم مصدر عسكري في ألوية العمالقة الجنوبية في الساحل الغربي، طارق عفاش بأنه “هو من قتل الأسير الحوثي عطاس الكينعي، وليس قوات العمالقة”، مُعرِّضا بطارق بأنه “بلا شرف” نفى مصدر عسكري في ألوية العمالقة الجنوبية علاقته بوفاة الأسير الحوثي عطاس احمد محمد الكينعي.

 

وقال المصدر، متحفظا على نشر اسمه، إن “ما تم تداوله في إعلام حراس الجمهورية بشأن وفاة الاسير الحوثي في سجون قوات العمالقة لا يمت للحقيقة بصلة، لأننا سلمناه للقوات المشتركة حيا، وبإجراءات تسليم واستلام موثقة، وتم قتله هناك، ولا علاقة لنا بذلك مطلقا”.

 

المصدر، أضاف قائلا: “الاسير الكينعي تم ترحيله من الاحتجاز المؤقت التابع لقوات العمالقة بداية العام 2020، الى السجون التابعة للقوات المشتركة والذي تشرف عليه قوات من الوية حراس الجمهورية، ولا زالت قوات ألوية العمالقة تحتفظ بمحضر التسليم والاستلام للأسير”.

 

وعَرَّض المصدر بطارق عفاش وأنه “بلا شرف” في سياق حديثه عن “التزام ألوية العمالقة الجنوبية بقيم الانسانية والقوانين الدولية للتعامل مع الأسرى” كما قال، مضيفا: “نحن نقاتل بشرف، ولا يمكن أن تصدر عن ألوية العمالقة مثل هذه الممارسات أو تتورط في تعذيب أو قتل أسير”.

 

مختتما حديثه، بالتساؤل: “لماذا يلقون بالمسؤولية على عاتق قوات العمالقة في حالة وجود اخطاء كبيرة، ولا يذكرون قوات العمالقة حين تحقق الانتصارات أو عند توزيع المهام والمستحقات”. مردفا: “لقد طفح الكيل، وعلى كل قوة عسكرية تحمل مسؤوليات اعمالها وتحركاتها”.

 

وسعت وسائل إعلامية تابعة لطارق عفاش إلى تبرئة ساحة قوات ما يسمى “حراس الجمهورية” و”المقاومة الوطنية” التي يقودها طارق من قتل الاسير الحوثي، وروجوا إلى أن الأسير الكينعي تم أسره من قوات آلوية العمالقة واحتجازه لديها، في محاولة لإلصاق التهمة بشريك لهم.

 

يذكر أن مليشيات جماعة الحوثي أدانت تعذيب الأسير عطاس الكينعي حتى الموت، واعتبرته مجسدا لسلوك التنظيمات الإرهابية المتجردة من القيم الانسانية والدينية” حد وصفها، واعتبرت “قتل الاسير الكينعي محاولة لإفشال اتفاق عمَّان لتبادل 1420 أسيرا من الطرفين”.

 

لمزيد من التفاصيل اضغط هــــــنا

لمتابعتنا على فيسبوك اضغط هــــــنا

زر الذهاب إلى الأعلى