أخبار اليمن

مصادر دبلوماسية تنفي انباء “نقل صلاحيات” الرئيس هادي لنائبه وتكشف ضغوطا اماراتية بشأن أحمد علي (تفاصيل)

مصادر دبلوماسية تنفي انباء “نقل صلاحيات” الرئيس هادي لنائبه وتكشف ضغوطا اماراتية بشأن أحمد علي

 

 

الأول برس – خاص:

 

نفت مصادر دبلوماسية في العاصمة السعودية الانباء المتداولة عن صحة الرئيس هادي وما يشاع عن وفاته. وقالت: إن “الرئيس يخضع للرعاية الصحية الدورية بشأن صحة قلبه المتعب”.

 

وتداولت وسائل إعلامية، اليوم الاربعاء، أنباء مفادها أن “الرئيس هادي توفي، وتسعى الرياض لنقل مهامه وصلاحياته لنائبه الفريق الركن علي محسن الاحمر، لكن الامارات اعترضت”.

 

وسائل الإعلام الموالية لقوى تابعة للامارات، زعمت أن “الرياض اقترحت الفريق علي محسن بديلا للرئيس هادي، لكن ابوظبي اعترضت واقترحت نجل الرئيس السابق، احمد علي صالح”.

 

ونقلت عن مصدر برلماني قوله أن “رئيس مجلس النواب سلطان البركاني طرح نقل مهام وصلاحيات الرئيس هادي إلى رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، وان ذلك اثار خلافات برلمانية”.

 

حسب المصدر الذي لم تسمه الوسائل الاعلامية، فإن “البركاني اخبر اعضاء في البرلمان أن معين عبدالملك يحظى بتأييد دولي ومحلي وأنه رجل المرحلة وهناك توافق سعودي اماراتي عليه”.

 

ونشرت صحيفة (News Nation One) الأمريكية في أبريل الماضي، عن ما سمته “مبادرة حل شامل للصراع في اليمن” تشمل “تشكيل حكومة توافقية وتعيين محافظ للبنك المركزي اليمني.

 

تزامن ما نشرته الصحيفة الامريكية مع إعلان التحالف عن مبادرة لوقف اطلاق النار في اليمن ابتداء من 9 ابريل ٢٠٢٠ ولمدة أسبوعين وتشمل وقف الاعمال العسكرية بمختلف أنواعها.

 

وذكرت الصحيفة أن “ضمن المبادرة نقل صلاحيات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي لرئيس حكومته معين عبدالملك ويقوم بتشكيل حكومة توافقية من أطراف الصراع (الشرعية-الانتقالي-الحوثي)”.

 

وفقا للصحيفة فإن “المبادرة تتضمن تقديم السعودية ودولة الإمارات دعما للحكومة اليمنية خمسة مليارات دولار أمريكي منها ملياري دولار وديعة للبنك المركزي اليمني لوقف تدهور العملة اليمنية”.

 

كما تشمل المبادرة “توحيد إدارة البنك المركزي ونقل مقره إلى العاصمة الأردنية وتعيين المحافظ السابق ابن همام وبصلاحيات واستقلالية كاملة في تحصيل الايرادات وصرف المرتبات وفق كشوفات 2014م”.

 

لكن الحكومة لم تعلق على ما نشرته صحيفة (News Nation One) الامريكية، عدا نفي مصادر حكومية وإعلاميون مؤيدون للشرعية صحة هذه الانباء، واعتبارها تسويقا للأجندة الاماراتية في اليمن.

زر الذهاب إلى الأعلى