حضرموت تغرق بفيضانات الامطار والدموع والحكومة تناشد العالم اغاثتها (احصاءات الكارثة)

حضرموت تغرق بفيضانات الامطار والدموع والحكومة تناشد العالم اغاثتها

الأول برس – خاص:

تسببت سيول الأمطار بفيضانات جارفة في محافظة حضرموت، تسبب في مقتل مواطنين وجرف منازل وقنوات ري وأراض زراعية بمساحات شاسعة، دعت المحافظ إلى اعلان مديريات في المحافظة مدنا منكوبة.

الامطار المستمرة بغزارة على المحافظة، دعت الحكومة إلى مناشدة المنظمات الدولية والانسانية والاممية إلى سرعة تحريك فرقها لإغاثة المواطنين في مديريات محافظة حضرموت، وبخاصة مديريتي حجر وبروم.

ودعا وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدرالرقيب فتح، الخميس، منسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في اليمن ليزا غراندي إلى توجيه المنظمات الإغاثية الأممية العاملة في اليمن للتدخل العاجل”.

فتح طالب المنسقة الأممية غراندي بـ “إرسال المواد الإغاثية للمتضررين من السيول والأمطار جراء المنخفض المداري بمحافظة حضرموت، ومساندة جهود السلطة المحلية في جهود الإنقاذ وتنفيذ برامج الإصحاح البيئي”.

كما خاطب مكتب تنسيق المساعدات الإغاثية والإنسانية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي لليمن ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لإغاثة المتضررين بحضرموت، وحث السلطات على “اتخاذ الاجراءات اللازمة”.

وحسب وكالة “سبأ” الرسمية، فقد أكد فتح إن “الحكومة تتابع باهتمام بالغ آثار المنخفض المداري الذي تشهده عدد من المحافظات، وستعمل كافة الجهود للتخفيف من الأضرار في الممتلكات العامة والخاصة وإغاثة المتضررين من الأمطار”.

من جهته أعلن محافظ  حضرموت اللواء الركن فرج البحسني “مديرية حجر ومدينة ميفع بمديرية بروم ميفع غرب مدينة المكلا مناطق منكوبة بسبب جرف الفيضانات لجميع مشاريع المياه في مديرية حجر وتهدم الكثير من المنازل”.

وناشد البحسني الحكومة بـ “التدخل السريع لمساعدة المواطنين في مديرية حجر ومدينة ميفع، الذين جرفت الفيضانات منازل العديد منهم، ومشاريع مياه الشرب والقنوات والأراضي الزراعية الشاسعة، وأحدثت أضراراً كبيرة بأشجار النخيل”.

لكن الكارثة لا تنتهي عند هذا الحد، فقد توقع المركز الوطني للأرصاد باليمن “استمرار هطل أمطار غزيرة ومتوسطة مصحوبة بعواصف رعدية على محافظات المهرة وحضرموت وشبوة، مع إمكانية وصولها إلى محافظات أبين ولحج وعدن”.

وألحقت الامطار في حضرموت أضرارا بالغة بنحو 367 أسرة وارغمت أكثر من 313 أسرة على النزوح، وتسببت بمقتل 9 مواطنين بينهم 5 أطفال، وجرف القنوات والأراضي الزراعية، وأشجار النخيل، ومنازل المواطنين، والطرقات.