محصلة شهداء وجرحى معارك “ردمان” في البيضاء مع مليشيا الحوثي (اسماء+ تفاصيل)
محصلة شهداء وجرحى معارك “ردمان” في البيضاء مع مليشيا الحوثي
الأول برس – خاص:
أوضحت مصادر قبلية في محافظة البيضاء، أن معارك الشيخ ياسر العواضي مع مليشيا الحوثي الانقلابية اسفرت عن سقوط قرابة 140 قتيلا وجريحا وأسير، قبل ان تحسم المعركة لصالح الحوثيين، ليل الخميس.
وقالت المصادر المحلية في مديرية ردمان: إن “قيادات قبلية مقربة من الشيخ ياسر العواضي استشهدت أثناء معارك تصديها لهجوم مليشيا الحوثي، الخميس على مديرية ردمان، بينهم 6 من أسرة الشيخ ياسر نفسه.
مضيفة: إن من بين أبرز شهداء المعارك مع الحوثيين من اسرة الشيخ العواضي: نصر ناجي الراجحي العواضي، محمد ناجي الراجحي العواضي، حزام عبدالقوي الراجحي العواضي، علي عبدربه الراشدي العواضي.
وتابعت: كذلك استشهد ناصر محمد زنقوب العواضي، وجبر علي الحنشلي العواضي، وصالح عبدالله علي الثابتي، ومحمد احمد عبشقه الثابتي، والعميد مهدي السعيدي، شقيق الشهيد اللواء عبدالرب الشدادي من الأم”.
مُوضحة أن “الحوثيين تمكنوا صباح الخميس من استعادة تموضعهم والتحكم في سير المعارك، وانتقلوا من الدفاع إلى الهجوم الانتحاري الكاسح، ما تسبب في سقوط عدد كبير من مقاتلي العواضي بين قتيل وجريح وأسير”.
واستطاعت مليشيا الحوثي اقتحام مديرية ردمان والسيطرة عليها بالكامل، ليل الخميس. بعد معارك عنيفة مع قوات العواضي، ومساندة طيران التحالف بأكثر من 200 ضربة جوية، أوقعت قتلى وجرحى بين الحوثيين.
لكن مليشيا الحوثي رغم خسائرها، واصلت زحوفاتها حتى استطاعت اقتحام مديرية ردمان، ومنازل آل عواض بما فيها منزل ياسر العواضي واقربائه وقيادات المقاتلين معه، خلال 36 ساعة فقط من بدء الحرب.
وأعلن القيادي في المؤتمر الشعبي العام الشيخ ياسر العواضي، الاربعاء، الحرب على الحوثيين بعد توتر معهم دام شهرا ونصف، وبدأ مهاجمة مواقعهم، بالتزامن مع اسناد جوي كثيف من طيران التحالف لقواته.
وفقا لمصادر محلية بمحافظة البيضاء فإن “الشيخ ياسر العواضي، وصل مدينة مأرب، حيث استقبله رئيس هيئة الاركان الفريق الركن صغير بن عزيز” والذي تولى تنسيق دعم ومساندة التحالف، ماليا وعسكريا.
ولم تتدخل قوات الجيش الوطني القريبة من ردمان، لصالح الشيخ ياسر العواضي، باعتبار الاخير لا يعترف بالشرعية ويعتبر متمردا عليها وساهم في الانقلاب عليها مع جماعة الحوثي قبل أن يختلف معها مؤخرا.