سقطرى الان .. فوضى عارمة ومداهمات واعتقالات والمحافظ يؤكد خذلان السعودية للشرعية (اسماء+ تفاصيل)
فوضى ومداهمات واعتقالات في سقطرى والمحافظ يؤكد خذلان السعودية للشرعية
الأول برس – خاص:
تشهد محافظة ارخبيل سقطرى فوضى عارمة، وفقا للمحافظ رمزي محروس، في حين تنفذ مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، المدعوم إماراتيا، حملة نهب للمقرات واعتقالات واسعة.
وقال مصدر محلي مسؤول في سقطرى: إن مليشيات الانتقالي القادمة من خارج المحافظة، بدأت بعلميات الاعتقالات والاختطافات لرموز وقيادات ومشايخ تابعين للشرعية، واختطفت قائد القوات الجوية”.
وفقا للمصدر المحلي فإن “مليشيا الانتقالي اختطفت قائد القوات الجوية العقيد عبدالرحمن الزافني، وبدأت تنفيذ حملة اعتقالات واسعة، وسط مخاوف من تكرار ما حدث في عدن من نهب واغتيالات”.
وأكد محافظ أرخبيل سقطرى رمزي محروس، السبت، خذلان السعودية للشرعية، وتسببها في تمكن مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” من السيطرة على المحافظة ومرافقها الحكومية.
وقال المحافظ محروس: “تعرضنا ومعنا أهالي سقطرى لخذلان وصمت مريب ممن ننتظر منهم النصرة والمؤازرة والوقوف معنا”، في إشارة منه إلى السعودية وانسحاب قوات “الواجب” السعودية.
موضحا أن “مليشيات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، هاجمت على مدى أسابيع ماضية معسكرات ومؤسسات الدولة وأسقطتها ثم اجتاحت صباح الجمعة مدينة حديبوه عاصمة المحافظة”.
وأضاف في بيان مقتصب نشره على صفحته بموقع “فيس بوك” قائلا: إن “محافظة أرخبيل سقطرى تتعرض لفوضى عارمة تقوم بها ميليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا”.
لكن محافظ سقطرى، أكد رغم ذلك أن “سقطرى ستبقى شامخة أبية حرة بكل أهلها الطيبين الشرفاء، ولن تقبل بميليشيا العبث وداعميها ولن يسلم السقطريون أرضهم وسيكون لكل مقام مقال”.
وأضاف في بيانه : إن ما حدث “لن يفت في عضدنا ونستمد صلابتنا وقوتنا من الله ثم من عدالة قضيتنا وحقنا الواضح والجلي”. مردفا: “وكل شبر من سقطرى يرفض الوصاية والعبث”.
واقتحمت مليشيا “الانتقالي” الجمعة، مقر السلطة المحلية (المحافظ) ومبنى مديرية الأمن في مدينة حديبو، عقب انسحاب القوات الحكومية، وتسليمها المواقع لقوات “الواجب” السعودية، تنفيذا لاتفاق التهدئة.
واعتبرت الحكومة سيطرة “الانتقالي” على مؤسسات الدولة وقصف المدنيين “اعتداءً غاشما وتمردا وانقلابا واضحا على السلطة الشرعية”، وحملت السعودية كامل المسؤولية تجاه انقلاب “الانتقالي”.