انقسام في “العمالقة” بين “الحسني” و”المحرمي” ينُذر بصراع يعصف بالساحل الغربي (وثيقة)
انقسام في “العمالقة” بين “الحسني” و”المحرمي” ينُذر بصراع يعصف بالساحل الغربي
الاول برس – متابعات:
يتصاعد التوتر في الساحل الغربي بين أوساط ألوية ما يسمى “العمالقة الجنوبية” على اثر انقسامها بين مؤسسها وقائدها العام ابو زرعة المحرمي العائد من الاقامة الجبرية في ابوظبي، ونائبه الذي حل محله الشيخ علي سالم الحسني.
وهدد قادة عدد من الوحدات العاملة في الساحل ضمن قوات العمالقة بالانسحاب من جبهة الساحل الغربي في حال تم تنفيذ قرار اقالة الشيخ علي سالم الحسني من قيادة الوية العمالقة الجنوبية، واعادة القائد السابق للألوية المحرمي.
جاء ذلك في بلاغ جديد وجهوه إلى قائد قوات الامارات في التحالف العربي العميد الركن مسعود المزروعي، جددوا فيه رفضهم لقرار الإقالة. مؤكدين أن “الحسني شارك بكل قوة في قيادة الألوية منذ توليه المنصب في 29 يونيو 2019م”.
وأصدر قادة وحدات “العمالقة” المعارضة لإقالة الحسني، في وقت سابق واثناء تسليم القيادة للشيخ علي سالم الحسني، بيانا أشبه ما يكون بالبيعة وأقرب منها ألى بیان قيادات عسكرية تعلن امتثالها للقيادة الجديدة.
معتبرين في وثيقة المبايعة أن “الحسني القاطع المانع للجميع الالوية وكلمته كلمتهم وقوله قولهم ولا يبرم عقد ولا يحل إلا به”، قبل أن تقرر الامارات رفع الاقامة الجبرية عن مؤسس ألوية العمالقة وقائدها ابو زرعة المحرمي.
وتفيد مصادر عسكرية غياب قائد اللواء الرابع عمالقة عن توقيع البيان وهو اللواء المشارك بوضوح مع مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي”، في معارك التمرد على الشرعية بمحافظة أبين، المتواصلة منذ مايو الفائت.
المصادر رجحت أن “تكون إقالة الحسني جزء من ترتيبات التحالف لتسليم طارق عفاش جبهة الساحل الغربي وتسهيل نقل القوات الجنوبية الى الجنوب ضمن ترتيبات لتشكيل توازن للقوی العميلة في الساحة اليمنية عموما”.
مضيفة: إن “الغرض هو تفرد طارق صالح بالقرار في الساحل الغربي، والانتقالي والقوى الجنوبية في الجنوب, وحصر قوات الجيش الوطني التابع للشرعية في مأرب ووجود صوري في الشريط الحدودي الشمالي مع إدارة سعودية”.