أخبار اليمن

“انحراف التحالف” يوحد قبائل اليمن ودائرة الغضب تتسع .. ماذا ينتظر التحالف؟ (تفاصيل)

“انحراف التحالف” يوحد قبائل اليمن ودائرة الغضب تتسع .. ماذا ينتظر التحالف؟

 

 

الأول برس – خاص:

 

وحد استنكار انحراف التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن اهدافه المعلنة ودعمه انقلاب مليشيا ما يسمى “المجلس الانتقالي الجنوبي” على الشرعية، قبائل اليمن شمالا وشرقا وغربا وجنوبا، في المواقف وردود الفعل.

 

واتفقت بيانات صادرة عن كل من قبائل مذحج وبكيل وحاشد، ووائله، والصبيحة، نشرت عبر وسائل إعلام محلية مقربة من كل منها، في “رفض انحراف التحالف عن اهدافه والعمل على تقويض الشرعية والدولة اليمنية وسيادتها.

 

كما التقت في توجيه “دعوة للنكف القبلي العام، وتأجيل النزاعات والصراعات المحلية بين مختلف الاطراف والقوى اليمنية، في مقابل التفرغ لمواجهة التحالف بوصفها لها “غازيا ومحتلا وعدوا لليمن ودولته وسيادتها واستقلال قرارها”.

 

وتلاقت مواقف قبائل اليمن، في دعوة “كافة الأطراف المتصارعة داخلية وخارجية الى احترام دستور الجمهورية اليمنية وتشريعاته النافذة، والحفاظ على سلامة الشعب وضمان أمن واستقرار وسيادة ووحدة اليمن” ورفض اي اتفاقات تخرق الدستور.

 

قبائل اليمن، في بياناتها، شددت على اعتبار ممارسات التحالف بقطبيه السعودي والاماراتي “تشكل تهديدا مباشرا وصريحا لوحدة اليمن ودولته وسيادتها واستقلال قرارها وكرامة شعبها”، وضرورة “التصدي لها بحزم وطرد التحالف وأدواته من اليمن”.

 

ومع اختلاف صيغ التعبير، اتفقت مواقف قبائل اليمن المعلنة حتى الآن في أن التحالف العربي ناقض أهداف تدخله في اليمن المعلنة والمتمثلة في انهاء انقلاب جماعة الحوثي وإعادة الشرعية للعاصمة صنعاء، واستعادة الدولة في اليمن.

 

وقالوا: إن ما حدث هو العكس قضى التحالف على ما تبقى من الشرعية في جزيرة سقطرى وفي العاصمة المؤقتة عدن من خلال دعم انقلاب جديد ومليشيا جديدة وبدلا من الحفاظ على الوحدة، عملوا على تعزيز نزعة الانفصال”.

 

مضيفين: بأنه “منذ ما يقارب السته اعوام على تدخل التحالف العربي ، لمساندة الشرعية التي لم تعد على ما كانت عليه، قبل تدخله في اليمن بل أصبحت هي الهدف الذي يحاربه التحالف السعودي والاماراتي، ووجوب مواجهته.

 

وأكدوا أن إخراج القوات السعودية والاماراتية والمليشيا الموالية لهما من الأراضي اليمن بات مطلبا شعبيا لا ينبغي تجاهله لا سيما بعد عدوانها الجسيم على قوات الجيش الوطني في عدن ودعمهما الانقلاب على الشرعية في سقطرى وعدن.

 

في المقابل، عبرت قبائل اليمن، في بياناتها عن ادانتها الصارخة لمواقف الشرعية في الوقوف مغلولة اليدين إزاء الانقلاب في جزيرة سقطرى الذي جاء بتوجيهات من قبل التحالف السعودي الاماراتي الذي دأب على خداع اليمنيين وتقسيم بلادهم.

 

ودعت القبائل في مضمون بيانها، كافة القبائل اليمنية وجميع أبناء اليمن إلى “النكف القبلي” لمواجهة من وصفتهم بـ”الغزاة المحتلين”، في إشارة إلى التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن. مشددة على أن “السعودية والامارات كيانان محتلان لليمن”.

 

بيانات قبائل اليمن الصادرة حتى الآن، اكدت على وجوب مواجهة التحالف بالقوة باعتباره كيانا محتلا لليمن، وتجريم التعامل او التعاون معهما بأي شكل من الأشكال، بعدما استنفدوا كل خياراتهم السلمية في التعامل ما وصفته البيانات ـ”قوى الاحتلال”.

 

وفي سياق دعوة قبائل اليمن إلى الالتحام والاصطفاف في خندق تحرير اليمن من الاحتلال التحالف واستعادة استقلال قراره ودولته وسيادتها، المحت قبائل اليمن إلى أن مواجهة الحوثيين لم تعد أولوية لدى اليمنيين، في المرحلة الراهنة، بقدر التحالف.

 

وأعلنت بتعبيرات مختلفة استعدادها لتأجيل خلافاتها ومعركتها مع الحوثيين، وتشكيل جبهة موحدة لمواجهة الخصم المشترك (التحالف) وارغامه على رفع يده عن اليمن، وكف التدخل في شؤونه ومصادرة دولته واستقلال قرارها وسيادة بحارها وترابها واجوائها.

زر الذهاب إلى الأعلى