لليوم الثاني.. “الانتقالي” يواصل ترحيل الشماليين من سقطرى بإشراف امارتي (صور)

لليوم الثاني.. “الانتقالي” يواصل ترحيل الشماليين من سقطرى بإشراف امارتي

الاول برس – خاص:

تنفذ مليشيا ما يسمى “المجلس الإنتقالي الجنوبي” التابعة للإمارات، لليوم الثاني تواليا، حملة لملاحقة وتهجير المواطنيين المنتمين للمحافظات الشمالية من محافظة جزيرة سقطرى اليمنية، بعد السيطرة عليها الجمعة.

وأكدت مصادر محلية في سقطرى أن “ضباطا إماراتيين يشرفون على حملة ترحيل أبناء الشمال من جزيرتهم التي قضوا فيها سنوات حياتهم. بوصفهم “الخونة الشماليين” حسبما قال الضباط الاماراتيون.

من جانبهم، طالب أبناء المحافظات الشمالية المهجرون المنظمات الحقوقية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان “القيام بدورها تجاه هذا التصرف الارعن الذي يهجر المواطن من بلده على اساس مناطقي”.

ودعو “جميع أطياف الشعب اليمني في المحافظات الشمالية والجنوبية والشرقية والغربية إلى تسجيل موقف والخروج في مسيرات منددة ورافضة لهذه التصرفات المتنافية مع مبادئ اليمنيين منذ مئات السنين”.

مؤكدين في الوقت نفسه أن “التحالف لن يستطيع زرع الفرقة بين أبناء الشمال والجنوب، لأنهم مواطنون يمنيون ينتمون إلى بلد واحد وهو اليمن”. وأن “هؤلاء طارئون وعارضون وسيزولون برصيدهم الاجرامي”.

ويأتي هذا التطور في أعقاب إكمال سيطرة مليشيا “الإنتقالي” التابعة للإمارات بتسهيل من قوات الواجب السعودية، على محافظة أرخبيل سقطرى، في انقلاب متكامل الاركان على الحكومة الشرعية وسيادة الجمهورية.

‌

إلى ذلك، أكد محافظ سقطرى رمزي محروس، عقب وصوله سالما إلى سلطنة عمان عبر محافظة المهرة، أن “سقوط سقطرى بيد الانتقالي مؤامرة خططت لها الإمارات وباركتها السعودية للضغط على الرئيس هادي وقف معارك ابين”.

وقال في تصريح صحافي: “تم اسقاط سقطرى بعد اتفاق تهدئة رعته القوات السعودية بين الجيش ومليشيا الانتقالي، ضمنت فيه السعودية بوقف التصعيد من مليشيا الانتقالي، لكنها تراجعت عن التزامها وانسحبت فجأة من مواقعها”.

يشار إلى أن السعودية سلمت محافظة سقطرى لمليشيا “الانتقالي الجنوبي” الجمعة، ومكنتها من اقتحام المؤسسات والمعسكرات الحكومية وإعلان الإدارة الذاتية لسقطرى، وقد حملتها الحكومة كامل المسؤولية عن الانقلاب وتداعياته.