ورد الآن .. الحوثيون يعلنون انباء غير سارة ويطلقون تحذيرات مفزعة (تفاصيل)
ورد الآن .. الحوثيون يعلنون انباء غير سارة ويطلقون تحذيرات مفزعة
الاول برس – متابعة خاصة:
أعلنت جماعة الحوثي الانقلابية في صنعاء، مساء الجمعة، انباء غير سارة لنحو 20 مليون يمني يقطنون في مناطق سيطرة الجماعة، واطلقت تحذيرات مفزعة بشأن الوضع الصحي والطبي في هذه المناطق.
وحذرت وزارة الصحة الخاضعة للجماعة في بيان من “كارثة صحية كبرى جراء انعدام المشتقات النفطية”. محملة الأمم المتحدة ودول التحالف “مسؤولية الوفيات اليومية بسبب تدهور الوضع الصحي جراء الحصار ومنع دخول سفن الوقود”.
البيان قال: إن “منع دخول المشتقات النفطية سيحول المستشفيات إلى مقابر في ظل نفاد الوقود وتوقف خدمات النقل الإسعافي، كما يهدد بتوقف المستشفيات والمختبرات وغرف العمليات والعناية المركزة ومراكز الغسيل الكلوي”.
وطالب الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية بـ “سرعة التحرك والضغط على دول التحالف للسماح بدخول سفن المشتقات النفطية والسفن الأخرى خاصة وأنها تخضع لتفتيش فريق اليونفم التابع للأمم المتحدة في جيبوتي”.
وزير الصحة في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، قال مساء الجمعة: إن “اليمن على أبواب كارثة صحية كبرى إذا استمرت دول التحالف في صلفها وتعنتها بمنع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة”.
وأضاف: “ندق ناقوس الخطر خاصة بعد توقف جزئي لثلاثة مصانع أكسجين الأمر الذي يعرض الآلاف من المرضى للوفاة خاصة الموجودين في غرف العنايات المركزة بمراكز العزل والمستشفيات وحضانات الأطفال”.
مشيرا إلى أن “المستشفيات تعتمد على المشتقات النفطية اعتمادا كليا في تزويدها بالطاقة لتشغيل الأجهزة الطبية والتشخيصية والعلاجية وتحريك سيارات الإسعاف والطوارئ ونقل الأطباء والمسعفين والعاملين الصحيين”.
وأعرب عن “القلق من توقف غرف العمليات والعنايات المركزة والطوارئ والوسائل التشخيصية والعلاجية والمختبرات والحضانات وغيرها في كل المستشفيات والمراكز الصحية جراء توقف مصادر تزويدها بالطاقة الكهربائية”.
مُتهما تحالف دعم الشرعية بتهديد حياة اليمنيين، بقوله: إن “منع التحالف دخول سفن المشتقات النفطية يعني الحكم بإعدام مئات الآلاف من المرضى، ويقوض عملية مواجهة فيروس كورونا بمراكز العزل في مختلف المحافظات”.
من جانبها، أكدت طواقم أكثر من 30 مستشفى مركزي ومحوري وريفي، في بيان الجمعة أن “كثيراً من الأقسام مهددة بالتوقف نتيجة نفاد المخزون من المشتقات النفطية ما يعرض حياة المرضى خاصة الأطفال والنساء لخطر الوفاة”.
وقالت: إن “المنشآت الصحية في ظل هذا الوضع أصبحت عاجزة عن تقديم خدماتها وتشغيل معظم الأجهزة الطبية وأجهزة الإنعاش والطوارئ وعمليات التبريد للمحاليل والأدوية وغيرها ما ينذر بكارثة إنسانية تُضاف لجرائم التحالف في اليمن”.
وناشدت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية “العمل على رفع الحصار وإيقاف العدوان والسماح بدخول المشتقات النفطية والمساعدات الإنسانية والدوائية وخاصة المتعلقة بمواجهة وباء كورونا المستجد (كوفيد-19)”.